الاخبار

الكعبي: “قطر للطاقة” ستصبح أكبر مُصدّر منفرد للغاز المسال

الكعبي: قطر للطاقة تعمل على مضاعفة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً حالياً إلى 160 مليون طن.

قال وزير الدولة لشؤون الطاقة في قطر سعد بن شريدة الكعبي، إن منتصف عام 2026 سيشهد تشغيل أول خط لإنتاج الغاز من مشروع تطوير حقل الشمال الشرقي، مؤكداً أن “قطر للطاقة” ستصبح أكبر مصدر منفرد للغاز الطبيعي المسال في العالم.

وبحسب ما أوردت صحيفة “الشرق” المحلية الخميس، جاء ذلك خلال حوار القيادات في مؤتمر الغاز العالمي 2025 المنعقد بالعاصمة الصينية بكين.

وكشف الكعبي أن مشروع تطوير حقل الشمال الشرقي، ستصل طاقته الإنتاجية السنوية إلى 32 مليون طن.

وأوضح أن خطوط الإنتاج الأخرى ستدخل الخدمة تباعاً في مراحل لاحقة، بينما ما يزال مشروع حقل الشمال الغربي في مرحلة التصاميم الهندسية، ومن المقرر أن تبدأ أعمال الإنشاء فيه في عام 2027.

ولفت الكعبي إلى أن قطر للطاقة تعمل على مضاعفة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً حالياً إلى 160 مليون طن، ويشمل ذلك إنتاج مشروع “غولدن باس” في ولاية تكساس الأمريكية، والذي يتوقع بدء تشغيله في وقت لاحق من العام الجاري.

وأضاف: “ستصبح قطر للطاقة، ككيان مؤسسي، أكبر مصدر منفرد للغاز الطبيعي المسال في العالم، فيما ستحتفظ دولة قطر بموقعها كثاني أكبر دولة مصدّرة للغاز بعد الولايات المتحدة، ولمدة طويلة جداً”.

وشدّد على أن قطر ستواصل القيام بدور محوري في دعم نمو وازدهار اقتصادات العالم، من خلال توفير أحد أنظف أنواع الوقود الأحفوري، وهو الغاز الطبيعي، مؤكداً التزام شركة “قطر للطاقة” بتأمين احتياجات السوق العالمي بشكل موثوق ومستدام.

وأكد الوزير الكعبي أن “قطر للطاقة” تسير بخطى واثقة نحو تعزيز قدرتها الإنتاجية في قطاع البتروكيماويات.

وبين أن قطر تبني حالياً أكبر وحدة لتكسير الإيثان في العالم بالولايات المتحدة، والمتوقع أن تدخل الإنتاج في الربع الأول من عام 2027، إلى جانب إنشاء أكبر وحدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مدينة رأس لفان، والتي يتوقع أيضاً أن تبدأ الإنتاج في أوائل العام نفسه.

وأشار الكعبي إلى أن المشروعين اللذين يُنفذان بالشراكة مع شركة “شيفرون فيليبس” للكيماويات يمثّلان أكبر استثمار منفرد من قبل شركة واحدة في هذا القطاع، مما يعكس التزام “قطر للطاقة” بالتوسع الاستراتيجي في صناعات الطاقة والبتروكيماويات على المستوى العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى