الاخبار

بدء اجتماع مجلس التنسيق التركي السعودي في الرياض

الوزيران أجريا مباحثات ثنائية خلال لقائهما في مقر وزارة الخارجية السعودية.

بدأت في الرياض أعمال الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق التركي السعودي، اليوم الأحد، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره التركي هاكان فيدان.

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت قناة “الحدث” السعودية أن وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، استقبل نظيره التركي يشار غولر، فيما عقد وزير الخارجية السعودي جلسة مباحثات مع نظيره التركي حول تطورات المنطقة.

وكانت وكالة “الأناضول” ذكرت، يوم أمس السبت، أن اجتماع المجلس التنسيق بين البلدين سيُعقد برئاسة مشتركة لوزير الخارجية السعودية وتركيا، مشيرة إلى أن هذه الزيارة ستكون الثالثة لفيدان إلى المملكة خلال آخر 12 شهراً.

ووفق الوكالة من المنتظر أن يعبر فيدان عن ارتياحه للتعاون المتنامي بسرعة بين البلدين في جميع المجالات، ويؤكد أن تركيا تهدف إلى زيادة حجم تجارتها مع المملكة العربية السعودية بشكل أكبر.

كما سيشدد أيضاً على أن الحوار الاستراتيجي بين البلدين يساهم في السلام والاستقرار الإقليمي، وأنه من المهم إظهار التضامن ضد التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي، وسيؤكد على إرساء وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة وبدء جهود إعادة الإعمار.

وكذلك يُنتظر أن يشير وزير الخارجية التركي إلى أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا سيساهم في تسريع عملية إعادة الإعمار فيها، معتبراً تضامن تركيا والسعودية مع القضية السورية يحمل بُعداً مشجعاً للمجتمع الدولي، بحسب “الأناضول”.

وأنشئ مجلس التنسيق التركي السعودي عام 2016 برئاسة وزيري خارجية البلدين، بهدف متابعة العلاقات الثنائية ووضع آليات للتعاون المشترك، وعقد اجتماعه الأول في عام 2017 بالعاصمة التركية أنقرة.

كما تواصل أنقرة والرياض تعاونهما الوثيق في عدد من القضايا الإقليمية، وبينهما جهود مشتركة في إطار مجموعة الاتصال بشأن غزة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، فضلاً عن التنسيق المستمر للدفع نحو استقرار سوريا.

ويرتبط البلدان بعلاقات متميزة اقتصادياً، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما قرابة 8 مليارات دولار في عام 2024.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى