استشهاد 106 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على غزة

طال القصف منازل في بيت لاهيا وجباليا البلد وحي التفاح ومخيم النصيرات ودير البلح وبلدة المصدر وبلدة الزوايدة وخان يونس.
قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي يُكثف من استهداف ومحاصرة المستشفى الإندونيسي.
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر جديدة في قطاع غزة منذ صباح اليوم الأحد تسببت باستشهاد 106 فلسطينيين، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ62 على التوالي من استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة على غزة.
وبحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، قالت مصادر طبية إن 106 شهداء حصيلة القصف الإسرائيلي على شمال ووسط وجنوب قطاع غزة منذ فجر يوم الأحد.
وطال القصف منازل في بيت لاهيا وجباليا البلد وحي التفاح ومخيم النصيرات ودير البلح وبلدة المصدر وبلدة الزوايدة وخان يونس.
ومن أبشع ما تعرض له القطاع قصف منزل مكتظ بالسكان في منطقة الصفطاوي شمالي غزة، ما أدى إلى استشهاد 15 مواطناً، معظمهم من النساء والأطفال ومفقوداً تحت الأنقاض.
وفي السياق، استشهد ثلاثة صحفيين هم: عزيز الحجار ونور قنديل وعبد الرحمن العبادلة في غارات إسرائيلية على القطاع.
من جهتها قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي يُكثف من استهداف ومحاصرة المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع منذ فجر يوم الأحد.
وأضافت الوزارة في بيان أن حالة من الذعر والإرباك بين المرضى والجرحى والطواقم الطبية، ما يعيق تقديم الرعاية الصحية الطارئة مشيراً إلى إصابة اثنين من المرضى أثناء محاولتهما الخروج من المستشفى.
ولفتت الوزارة إلى أن محاصرة المستشفى يمنع وصول الجرحى، مع تزايد ما يتعرض له شمالي قطاع غزة من مجازر بحق المدنيين، مبينة أن الاحتلال يُكثف من حملته الممنهجة لاستهداف المستشفيات وإخراجها عن الخدمة.
وناشدت وزارة الصحة كافة الجهات المعنية للتدخل وبشكل عاجل لتوفير الحماية للطواقم الطبية والمرضى والجرحى داخل المستشفى.
ومنذ 18 مارس الماضي، استأنفت “إسرائيل” حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يوماً منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتفيد إحصائية وزارة الصحة في غزة أن 3131 مواطناً استشهدوا وأصيب 8632 آخرين، جلهم من النساء والأطفال منذ 18 مارس الماضي.