اليمن يتطلع لزيادة الدعم الصيني في الجوانب التنموية

عدن (الاتحاد)
أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني، سالم صالح بن بريك، أمس، تطلع اليمن إلى زيادة الدعم الصيني لليمن في الجوانب الاقتصادية والتنموية والخدمية، والإسهام في إسناد جهود الحكومة اليمنية لتنفيذ الأولويات العاجلة لتخفيف المعاناة الإنسانية القائمة، ووقف تراجع العملة الوطنية، وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي.
وأشاد بن بريك، لدى استقباله القائمَ بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن، شاو تشنغ، بالعلاقات الثنائية والتاريخية المتميزة بين اليمن والصين.
ولفت رئيس الوزراء اليمني إلى وجود فرص حقيقية للشراكة بين البلدين في كثير من الجوانب، بما في ذلك مبادرة الحزام والطريق، وأكد أهمية إعادة تفعيل الاتفاقيات واستئناف المشاريع المتوقفة.
ومن جانبه، أكد السفير الصيني، عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، واستمرار بلاده في تقديم المساعدات للشعب اليمني، واستعدادها للمساهمة في إعادة الإعمار، مجدِّداً حرصَ الصين على أمن البحر الأحمر، ودعم اليمن على المستوى الثنائي، وفي مجلس الأمن، وبقية المحافل الدولية.
وفي سياق آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، أنه قدم قرابة ملياري يورو مساعدات لليمن خلال 10 سنوات.
جاء ذلك في كلمة لسفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، جابرييل مونويرا فينيالس، خلال حفل بمناسبة «يوم أوروبا» في العاصمة الأردنية عمان.
وقال فينيالس: «الاتحاد الأوروبي صديق عريق لليمن واليمنيين، وقد استثمر بشكل كبير في دعم البلاد في مختلف المجالات، مع تقديم ما يقارب 2 مليار يورو هي إجمالي مساعداته لليمن منذ اندلاع الحرب في عام 2015».
وتابع: «نظل ملتزمين بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه.. إننا شريك من أجل السلام والأمن، وندعم جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن».