أعلنت هيئة الطيران المدني الباكستانية إغلاق المجال الجوي أمام الرحلات كافة حتى ظهر اليوم بالتوقيت المحلي.
أطلقت باكستان، فجر اليوم السبت، عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الهند أطلقت عليها اسم “البنيان المرصوص”، رداً على ما قالت إنه هجوم صاروخي هندي استهدف مراكز عسكرية، في تطور يُعد الأخطر منذ عقود في العلاقة المتوترة بين الجارتين النوويتين.
وأفاد الجيش الباكستاني بأن العملية أسفرت عن تدمير مواقع عسكرية هندية، بينها مستودع لصواريخ “براهموس” وقاعدتا باثانكوت وأودامبور الجويتان.
كما أعلنت هيئة الطيران المدني الباكستانية، إغلاق المجال الجوي أمام الرحلات كافة حتى ظهر اليوم بالتوقيت المحلي.
وفي المقابل، نقلت شبكة “سي إن إن” عن مصدر هندي قوله إن نيودلهي “ترد بالشكل المناسب”، وسط تقارير عن توغل جوي باكستاني باستخدام مئات الطائرات المسيّرة، ووقوع انفجارات في مدن سريناغار، أمريتسار، وجامو.
وأكد الجيش الباكستاني اعتراض معظم الصواريخ الهندية، بينما سقط عدد منها داخل الأراضي الهندية.
كما قال المتحدث العسكري الباكستاني إن بلاده مستعدة للرد بقوة على أي “عدوان سافر”.
وفي الوقت نفسه، أفادت وكالة “رويترز” بسماع دوي عدة انفجارات في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان.
وتزامن التصعيد مع إعلان باكستان إسقاط 77 طائرة مسيّرة إسرائيلية الصنع، واتهمت الهند باستهداف مناطق مدنية، ما أسفر عن مقتل 33 مدنياً وإصابة 62 آخرين.
بالمقابل، أعلنت الهند تعرضها لهجمات بطائرات مسيّرة في كشمير والبنجاب، وأغلقت 24 مطاراً ضمن إجراءات الطوارئ.
من جانبه، ترأس رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اجتماعاً طارئاً مع قيادات أمنية وعسكرية، بينما دعت مجموعة السبع الطرفين إلى ممارسة “أقصى درجات ضبط النفس” والانخراط في حوار مباشر.
وكانت الهند قد وجهت، ليل الأربعاء الماضي، ضربات صاروخية استهدفت ما وصفته بأوكار إرهابية داخل الأراضي الباكستانية، في أعقاب هجوم بمنطقة بهلغام بإقليم كشمير أدى لمقتل 26 شخصا في 22 أبريل الماضي.
