الاخبار

باكستان والهند تتبادلان الاتهامات بشأن هجمات جديدة

عواصم (الاتحاد، وكالات)

تبادلت الهند وباكستان الاتهامات بشن هجمات عسكرية جديدة باستخدام طائرات مسيرة ومدفعية مع فرار سياح وقرويين خلال ثالث يوم من أعنف موجة قتال بين الجارتين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.
وقال الجيش الهندي، أمس، إن القوات المسلحة الباكستانية شنت هجمات متعددة باستخدام مسيرات وذخائر أخرى على طول الحدود الغربية للهند، فيما نفت إسلام أباد ذلك، وسط تصاعد التوتر بين البلدين، بينما أعلنت الولايات المتحدة دعم إجراء تحقيق مستقل في الهجوم المسلح الذي أودى بحياة 26 شخصاً في كشمير، الشهر الماضي، والذي أشعل فتيل توتر جديد بين البلدين، مؤكدة استمرارها في مساعيها الدبلوماسية للتهدئة.
وأعلن وزير الإعلام في الجزء الباكستاني من كشمير، أن القصف الهندي، عبر الحدود، أودى بحياة 5 مدنيين وأصاب 29 آخرين على الأقل بالمنطقة.
وأكد سفير باكستان لدى الولايات المتحدة، رضوان سعيد شيخ، أن الهند وباكستان أجرتا اتصالات على مستوى مجلسي الأمن القومي لكل منهما.
وأضاف الجيش الهندي في بيانه، إن «القوات الباكستانية لجأت ليل الخميس وصباح الجمعة، إلى انتهاكات عدة لوقف إطلاق النار على طول الحدود الفعلية بين البلدين في كشمير».
وتابع: «تصدينا لهجمات مسيرات وقمنا بالرد بشكل مناسب على انتهاكات وقف إطلاق النار».
بدوره، قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، أمس: «نؤكد مجدداً أن باكستان لم تقم بأي عمليات هجومية تستهدف مناطق داخل كشمير الهندية أو خارج الحدود الدولية».
وأشار إلى أن التقارير التي تُشير إلى أي ضرر أو خسارة تكبدتها طائرات القوات الجوية الباكستانية من طراز «F-16» و«جيه إف- 17» أو طيارها لا أساس لها من الصحة، موضحاً أن القوات الجوية الباكستانية «لا تزال تعمل بكامل طاقتها، وبيقظة، وسليمة».
وأعلنت وزارة الشؤون الاقتصادية الباكستانية، أمس، أن حسابها على منصة «إكس» قد تعرض للاختراق بعد نشر منشور يناشد الشركاء الدوليين تقديم المزيد من القروض، وسط تصاعد التوترات مع جارتها الهند.
بدوره، قال سفير باكستان لدى الولايات المتحدة رضوان سعيد شيخ، إن الهند وباكستان أجرتا اتصالات على مستوى مجلسي الأمن القومي لكل منهما، وذلك رداً على سؤال عما إذا كانت هناك اتصالات جارية بين الجارتين.
وأضاف في تصريحات صحفية: «أعتقد أنه جرت اتصالات على مستوى مجلسي الأمن القومي، ولكن هذا التصعيد، سواء الإجراءات التي تتخذ أو الخطاب الذي يخرج، يجب أن يتوقف». 
وتابع: «مسؤولية خفض التصعيد تقع الآن على الهند، لكن هناك حدوداً لضبط النفس، وتحتفظ باكستان بحق الرد، وهناك ضغط كاف من الرأي العام عندنا على الحكومة للرد».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى