جدد المسؤول السعودي التزام المملكة بدعم الأمن والسلم الدوليين.
أعلنت السعودية عن استضافتها لاجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن “MSC Leaders Meeting” في محافظة العُلا، خلال الربع الأخير من العام الجاري 2025، في خطوة تعكس دور المملكة المتصاعد كمنصة للحوار الدولي في مجالي الأمن والسياسة.
وجاء الإعلان خلال اجتماع ميونخ للقادة الذي عُقد في العاصمة الأمريكية واشنطن بين 5 و7 مايو الجاري، بمشاركة وفد سعودي ترأسه الأمير عبدالله بن سعود الكبير، مساعد مدير عام الإدارة العامة لتخطيط السياسات بوزارة الخارجية.
وخلال الاجتماع، التقى الأمير عبدالله، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ميونخ للأمن بنديكت فرانك، الذي ثمّن للمملكة هذه المبادرة، مشيداً باستعدادها لاستضافة الحدث الذي يُعد أحد أبرز المنصات العالمية لمناقشة قضايا الأمن الدولي.
وأكد بنديكت أنه سيتم إصدار بيان لاحق يكشف عن تفاصيل الاجتماع وأهدافه، في حين جدد المسؤول السعودي التزام المملكة بدعم الأمن والسلم الدوليين، والعمل على تعزيز الحوار متعدد الأطراف بما يسهم في معالجة التحديات العالمية.
وتُعد استضافة الاجتماع امتداداً للدور الإقليمي والدولي المتنامي الذي تلعبه السعودية في دعم الاستقرار العالمي، وحرصها على أن تكون جسراً للحوار بين الدول والمنظمات في ظل تصاعد التحديات الأمنية في العالم.
وتأسس “مؤتمر ميونخ للأمن” عام 1963، ويعد أكبر وأهم المؤتمرات التي تناقش السياسة الأمنية على مستوى العالم، ويلتقي خلاله المئات من القادة وصناع القرار من مختلف دول العالم.
