أكدت المصادر أنه “لم يتم التوصل إلى جدول زمني لبقاء هذه الإدارة المقترحة، وأن مدة بقائها ستعتمد على الظروف على الأرض”.
كشفت وكالة “رويترز”، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تدرس مع “إسرائيل” مقترحاً يقضي بتشكيل إدارة مؤقتة في قطاع غزة بعد الحرب، تكون برئاسة مسؤول أمريكي وتضم مجموعة من التكنوقراط الفلسطينيين.
ونقلت الوكالة عن خمسة مصادر مطلعة أن المشاورات لا تزال في مراحلها الأولى، وتركزت على إمكانية أن تتولى واشنطن الإشراف المباشر على غزة إلى أن يتم نزع سلاح الفصائل وظهور إدارة فلسطينية “قادرة على العمل”.
كما أكدت المصادر أنه “لم يتم التوصل إلى جدول زمني لبقاء هذه الإدارة المقترحة، وأن مدة بقائها ستعتمد على الظروف على الأرض”.
وفي السياق ذاته، أفادت قناتا “العربية” و”الحدث” بوجود ضغوط أمريكية لبلورة مقترح جديد خلال الساعات المقبلة، يشمل فتح ممرات إنسانية آمنة وإنشاء نقاط توزيع خاصة داخل غزة، مع تولي الولايات المتحدة مسؤولية إدخال المساعدات وتوزيعها، بدلاً من إسرائيل التي يرفض الوسطاء الإقليميون منحها هذا الدور.
ويأتي هذا بينما تستعد الولايات المتحدة لتعزيز دورها في المفاوضات المتعلقة بمستقبل القطاع، وذلك قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة الأسبوع المقبل.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت مصر وقطر في بيان مشترك، استمرار جهودهما السياسية والدبلوماسية لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة، وأكدتا أن تحركاتهما تتم بتنسيق وثيق مع واشنطن في سبيل التوصل إلى اتفاق شامل يضمن حماية المدنيين ووقف المأساة الجارية.
وسبق أن اقترحت الإمارات على الولايات المتحدة تشكيل تحالف دولي للإشراف على إدارة غزة بعد الحرب، وربطت مشاركتها بإشراك السلطة الفلسطينية في ذلك وإيجاد مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية.
لكن يرفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشكل قاطع أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة، ويتهمها بمعاداة “إسرائيل”.
