قصف إسرائيلي على مطار صنعاء ومحطات طاقة باليمن

تمت مهاجمة عدة محطات طاقة مركزية في منطقة صنعاء
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 38 آخرون، في قصف إسرائيلي على مطار صنعاء الدولي، ومصنع اسمنت ومحطات كهرباء اليوم الثلاثاء.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، “إن سلاح الجو هاجم ودمر بنى تحتية تابعة لنظام الحوثي الإرهابي في المطار المركزي في صنعاء والذي تسبّب في تعطيل عمل المطار بشكل كامل، وذلك في أعقاب قيام تنظيم الحوثي الإرهابي بإطلاق الصاروخ نحو مطار بن غوريون”.
وأضاف: “يستخدم نظام الحوثي الإرهابي المطار، مثل ميناء الحديدة الذي تمت مهاجمته أمس، لنقل وسائل قتالية ونشطاء ويتم تشغيله بشكل متواصل لأغراض إرهابية”.
كما ذكر أنه “تمت مهاجمة عدة محطات طاقة مركزية في منطقة صنعاء يستغلها نظام الحوثي الإرهابي كبنية تحتية لنقل الكهرباء”.
وأعلن أيضاً “مهاجمة مصنع العمران للأسمنت شمال صنعاء والذي يعتبر أحد أهم الموارد التابعة للحوثيين لبناء أنفاق والبنى التحتية العسكرية”.
من جانبها نقلت “قناة المسيرة” التابعة للحوثيين عن المكتب السياسي للجماعة قوله: إن “استهداف العدو منشآت مدنية في صنعاء ومناطق أخرى دليل آخر على عجزه وإفلاسه”.
وتابع: “استهداف الموانئ ومطار صنعاء ومصانع الإسمنت ومحطات الكهرباء يهدف لحصار الشعب اليمني العدوان الإسرائيلي والأمريكي لن يمر دون رد، ولن يثني اليمن عن موقفه المساند لغزة”.
وفي وقت سابق من اليوم، وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذاراً فورياً لجميع السكان بمحيط مطار صنعاء الدولي، وذلك بعد يوم من شن هجمات على ميناء الحديدة ومصنع إسمنت باجل غرب اليمن.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي: “إلى جميع المتواجدين في منطقة مطار صنعاء الدولي، ندعوكم إلى إخلاء منطقة المطار – مطار صنعاء الدولي، بشكل فوري”.
وحذر جيش الاحتلال كل من بجوار المطار، مؤكداً ضرورة إخلاء هذه المنطقة فوراً، وأن عدم الإخلاء يعرضهم للخطر، حسب زعمه.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت القناة 14 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يصل إلى مقر وزارة الحرب في تل أبيب، فيما يبدو أنه للإشراف على العملية المتوقعة على اليمن.
وجاء هذا التصعيد بعد مهاجمة الحوثيين مطار بن غوريون بصاروخ باليستي؛ ما أدى إلى وقوع أضرار مادية ومصابين، وتوقف الحركة لعدة ساعات.
كما أعلنت جماعة الحوثي لاحقاً فرض ما أسمته حصاراً جوياً على مطارات “إسرائيل” وفي المقدمة مطار بن غوريون، رداً على توسيع جيش الاحتلال حربه على غزة.