السعودية وقطر تدعوان الهند وباكستان لتجنب التصعيد

– الخارجية السعودية دعت نيودلهي وإسلام آباد إلى ضرورة خفض التوتر وتجنّب التصعيد.
– الخارجية القطرية أكدت دعم بلادها الكامل لكافة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد بين البلدين.
أعربت المملكة العربية السعودية، وقطر، اليوم الأربعاء، عن القلق البالغ إزاء التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان، في ظل استمرار تبادل إطلاق النار في المناطق الحدودية بين البلدين.
ودعت الخارجية السعودية في بيان، كلاً من “نيودلهي وإسلام آباد إلى ضرورة خفض التوتر وتجنّب التصعيد”.
وأكدت المملكة أهمية اللجوء إلى الوسائل الدبلوماسية لحل الخلافات، وأهمية احترام مبادئ حسن الجوار، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشددت على دعمها لكل ما من شأنه تهدئة الأوضاع وتجنب مزيد من التوتر، بما يصب في مصلحة شعبي البلدين وشعوب المنطقة بشكل عام.
والجمعة الماضي، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مباحثات منفصلة مع نظيريه الباكستاني والهندي حول العلاقات الثنائية وجهود تهدئة التوترات.
من جانبها أعربت قطر عن قلقها البالغ إزاء التصعيد بين الهند وباكستان، ودعت البلدين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتغليب صوت الحكمة واحترام مبادئ حسن الجوار وحل الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، دعم بلادها الكامل لكافة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد بين البلدين.
وطالبت بحل القضايا العالقة بينهما بالحوار والوسائل السلمية، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن الحوار يظل الخيار الأمثل لمعالجة الأزمات والنزاعات الإقليمية والدولية.
وفي الـ23 من أبريل الجاري، أعلنت الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960 مع باكستان، ردّاً على هجوم في منطقة بهلغام بإقليم جامو وكشمير أسفر عن مقتل 26 شخصًا، بينهم 25 مواطناً هندياً ومواطن نيبالي.
وتبادلت الهند وباكستان، الخميس، إجراءات تصعيدية شملت التجارة والنقل ووقف الخدمات القنصلية، وسط تزايد المخاوف من احتمال اندلاع الحرب بين الدولتين.