الاخبار

قطر ترحّب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو ورواندا

عدّت الدوحة توقيع إعلان المبادئ “خطوة إيجابية ومهمة نحو تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة”.

رحبت دولة قطر بتوقيع إعلان المبادئ بين حكومتي جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، في العاصمة الأمريكية واشنطن، بشأن احترام سيادة الدولتين والتزامهما الجاد بحل الخلافات من خلال الوسائل السلمية والتفاوض.

وبحسب ما جاء في بيان وزارة خارجية قطر، اليوم الجمعة، عدّت الدوحة توقيع إعلان المبادئ “خطوة إيجابية ومهمة نحو تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة”.

وأثنت قطر على “التعاطي الإيجابي والسعي لحل الأزمة بالحوار والدبلوماسية بما يعكس إرادة حقيقية لوضع حد للتوترات وتحقيق مصالح شعبي البلدين والمنطقة”.

وثمنت قطر الجهود الدبلوماسية الأمريكية المبذولة لحل الخلاف، مشيرة إلى أن هذه الجهود “تأتي في إطار مساعي المجتمع الدولي الرامية إلى تسوية النزاع وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة البحيرات الكبرى”.

وأشارت إلى أنها تأتي أيضاً “تماشياً مع التقدم المحرز في القمة المشتركة لمجموعة دول شرق أفريقيا ومجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية التي انعقدت في دار السلام بتنزانيا في 8 فبراير 2025، والاجتماع الثلاثي بين قادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا ودولة قطر في الدوحة في 18 مارس 2025”. 

وجددت الوزارة تأكيد دعم دولة قطر للجهود المشتركة والمبادرات الهادفة إلى إحلال السلام، وموقفها الثابت الداعي إلى حل النزاعات عبر الحوار والوسائل السلمية، واحترام مبادئ القانون الدولي، بما يُعزز الاستقرار ويوطّد الأمن والسلم الدوليين، بحسب البيان.

واستضافت قطر في شهر مارس الماضي اجتماعاً ثلاثياً، حضره أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس جمهورية رواندا بول كاغامي، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، في إطار جهود الوساطة التي تقوم بها الدوحة لتهدئة الوضع في شرق الكونغو الديمقراطية.

وحسب بيان صدر في ختام الاجتماع ونشرته وزارة الخارجية القطرية آنذاك، فقد “رحّب قادة الدول بالتقدم المحرز في عمليتَي لواندا ونيروبي، وكذلك القمة المشتركة لمجموعة دول شرق أفريقيا ومجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية التي انعقدت في دار السلام بتنزانيا، في 8 فبراير 2025”.

وأكد قادة الدول التزام جميع الأطراف بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار كما هو متفق عليه في القمة المذكورة.

واتفق قادة الدول على الحاجة لاستمرار المناقشات التي بدأت في الدوحة لبناء أسس متينة من أجل تحقيق السلام المستدام كما هو موضح في عمليتَي لواندا ونيروبي، اللتين تم دمجهما.

وعُقدت جولتان مغلقتان من المفاوضات في الدوحة، بين الحكومة الكونغولية وحركة “23 مارس” المتمردة التي تدعمها رواندا، بعد عقد الاجتماع الثلاثي، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحقيق السلام بين الطرفين. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى