استعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع نظيرته المكسيكية كلاوديا شاينباوم، مسارات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
جاء ذلك في اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، أكدا خلاله دفع العلاقات إلى الأمام بما يخدم أولويات التنمية المشتركة للبلدين خاصة في مجالات التجارة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة وغيرها، بحسب وكالة أنباء الإمارات “وام”.
وأكد الجانبان أيضاً أن الاحتفال هذا العام بمرور خمسين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والمكسيك في عام 1975، يمثل محطة مهمة لتجديد الالتزام المشترك بمواصلة التعاون الثنائي، بما يعزز مسيرة التنمية المستدامة ويعود بالنفع على شعبي البلدين.
كما استعرض رئيسا البلدين عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر حولها في إطار التنسيق المستمر.
ويأتي هذا الاتصال في سياق العلاقات المتنامية بين أبوظبي ومكسيكو سيتي، التي تشهد تطوراً متسارعاً في مختلف القطاعات، خاصة الاقتصادية والتكنولوجية، بما يعكس رؤية مشتركة لتعزيز الاستقرار والازدهار على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي يناير الماضي، زار ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية الإماراتي مكسيكو سيتي، حيث بحث مع كبار المسؤولين وقادة الأعمال في المكسيك سبل توفير المزيد من فرص بناء الشراكات بين الدولتين.
كما ارتفعت التجارة البنية غير النفطية بين البلدين 20.8% إلى 2.6 مليار دولار أمريكي في عام 2023 مقارنة بـ2.1 مليار دولار أمريكي في 2022، فيما ارتفع التبادل التجاري 1% إلى 2.2 مليار دولار خلال 2024.
