جاءت الوفاة بعد أقل من 24 ساعة على آخر ظهور علني للبابا، حيث منح بركته التقليدية “أوربي إت أوربي” (أي “للمدينة والعالم”) من الشرفة المركزية لكاتدرائية القديس بطرس، في ختام قداس عيد الفصح.
أعلن الفاتيكان اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس، أسقف روما، عن عمر ناهز 88 عاماً، بعد حياة كرسها بالكامل لخدمة الكنيسة الكاثوليكية.
وقال الكاردينال كيفن فيريل، كاميرلينغو الفاتيكان، في بيان رسمي: “في الساعة 7:35 من صباح اليوم، عاد أسقف روما، فرنسيس، إلى بيت الآب. لقد وهب حياته لخدمة الإيمان والإنسانية”.
وجاءت الوفاة بعد أقل من 24 ساعة على آخر ظهور علني للبابا، حيث “منح بركته التقليدية (أوربي إت أوربي/ أي للمدينة والعالم)” من الشرفة المركزية لكاتدرائية القديس بطرس، في ختام قداس عيد الفصح الذي ترأسه الكاردينال أنجلو كوماستري، أمس الأحد.
وعقب البركة، قام البابا بجولة في ساحة القديس بطرس على متن مركبته الخاصة، وسط الحشود، لتكون هذه الجولة إطلالته الأخيرة.
وعانى البابا فرنسيس من نوبات اعتلال صحي على مدى العامين الماضيين، بسبب معاناته من التهابات الرئة؛ حيث أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شاباً وجرى استئصال جزء من إحدى رئتيه.
يُذكر أن البابا فرنسيس، واسمه الحقيقي خورخي ماريو برجوليو، هو أول بابا من خارج أوروبا منذ أكثر من ألف عام، وأول بابا من أمريكا اللاتينية، وقد عُرف بمواقفه الإنسانية ودعوته المستمرة للسلام، والعدالة الاجتماعية، وقضايا اللاجئين والمهمشين.
