09:21 م
الأحد 20 أبريل 2025
كتب – نهى خورشيد
يعيش كاي روني نجل أسطورة مانشستر يونايتد واين روني، تحديات صعبة وكبيرة، رغم تألقه اللافت والمتواصل مع ناشئي الشياطين الحمر.
ويسير كاي صاحب 15 عاماً على خُطى والده، إذ سجل 56 هدفا في موسمه الكامل الأول مع ناشئي مانشستر يونايتد الذي أنضم لهم في 2020، وسط إشادة كبيرة من جماهير يونايتد خلال الصيف الماضي.
وبفضل مهاراته العالية وموهبته الكروية الكبيرة التي تشبه والده، طالبت بعض الجماهير بانضمامه للفريق الأول.
كما نجح كاي اليوم في تسجيل هدفاً مذهلاً في شباك ريال سوسيداد، بعدما استلم تمريرة طويلة رائعة على الجناح الأيمن، وبتحكم مثالي في الكرة، تفوق على المدافعين بقوته لينفرد بالحارس ويسدد الكرة بثقة في الزاوية الأرضية.
ورغم تألقه، لم يحتفل كثيرًا مكتافياً ببعض المصافحات السريعة مع زملائه، وعاد سريعًا لاستئناف اللعب، في ظل تأخر فريقه في النتيجة، إذ انتهت المباراة بخسارة مانشستر يونايتد 5-1 أمام الفريق الإسباني.
وبحسب صحفية “ديلي ميل” البريطانية فأن والدته كولين روني، كشفت في وقت سابق أن كاي يعاني من ضغوطات كبيرة بسبب إرث والده.
وأضافت أنه أحياناً بتعرض لهتافات مسيئة من الجماهير، وهي أمور اعتاد عليها والده خلال مسيرته الكروية.
والجدير بالذكر أن روني يُعد أحد أعظم لاعبي المان يونايتد عبر التاريخ، وتُوّج معاهم بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 5 مرات، وسجل 253 هدفاً كأكثر من سجل في تاريخ النادي، كما توج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2008.
