التعاون بين الولايات المتحدة والسعودية يشمل توطين صناعة الطاقة النووية السلمية داخل المملكة.
كشف وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة ستوقع اتفاقاً مع السعودية للتعاون في مجالي الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية.
وقال رايت، في تصريحات صحفية من العاصمة السعودية الرياض: “سنوقع اتفاقاً مع السعودية بشأن الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية”، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق “يمثل خطوة استراتيجية ضمن جهود بلاده لتعزيز الشراكات طويلة المدى مع المملكة”.
كما أشار إلى أنه سيتم الإعلان عن مزيد من تفاصيل التعاون النووي مع السعودية هذا العام، لافتاً إلى أن هذا التعاون سيشمل توطين صناعة الطاقة النووية السلمية داخل السعودية.
وأضاف: “نعمل على توطين صناعة الطاقة النووية السلمية بالسعودية”، مشيراً إلى أن السعودية “تسعى لجعل العالم مكاناً أفضل”، وأن بلاده تتوقع مستقبلاً واعداً لهذا التعاون.
ونوّه رايت إلى أنه سيكون هناك بالتأكيد اتفاقية 123 النووية مع السعودية، والمعروفة رسمياً باتفاقية التعاون في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وهي إطار قانوني ضمن قانون الطاقة الذرية الأمريكي لعام 1954.
كما قال وزير الطاقة الأمريكي، في تصريحات لـ”العربية نيوز”، إن زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى السعودية، ستعمق التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأشار إلى أن الجانبين يجهزان لتوقيع اتفاقية تعاون شاملة مع السعودية خلال أسابيع، مضيفاً: “سنوقع اتفاقية أوسع نطاقاً للتعاون مع السعودية”.
ويوم أمس السبت، استقبل وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، نظيره الأمريكي كريس رايت، والوفد المرافق له، في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) بمدينة الرياض.
وسبق أن أجرت المملكة مباحثات مع الجانب الأمريكي بخصوص إنشاء برنامج نووي سلمي، في الوقت الذي تعتزم استثمار قرابة تريليون دولار في الولايات المتحدة.
