الاخبار

سجون الحوثي تتصدر قائمة احتجاز موظفي الأمم المتحدة في العالم

23 من أصل 52 موظفاً أممياً يقبعون في سجون تابعة لمليشيا الحوثي في اليمن، بنسبة تبلغ 45%.

كشفت منظمة “ميون” لحقوق الإنسان، عن أن العدد الأكبر من موظفي الأمم المتحدة المعتقلون حول العالم مسجل لدى جماعة الحوثي اليمنية بنسبة تبلغ 45% من الإجمالي.

وقالت المنظمة في بيان أمس الأربعاء، إن 23 من أصل 52 موظفاً أممياً يقبعون في سجون تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، بحسب بيانات أممية.

وأعربت المنظمة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع موظفي الأمم المتحدة، الذي يوافق 25 مارس من كل عام، عن استنكارها الشديد للاحتجاز المستمر لهؤلاء الموظفين.

وأكدت أنهم “لا ذنب لهم سوى عملهم في خدمة المجتمعات الأكثر حاجة في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة في اليمن منذ عقد من الزمن”.

وأضاف البيان أن أحد هؤلاء المحتجزين، أحمد عبدالخالق باعلوي، الموظف في برنامج الأغذية العالمي، توفي أثناء احتجازه في جهاز الأمن والمخابرات الحوثي.

وأعتبرت منظمة “ميون” أن هذه النسبة المرتفعة من الموظفين الأمميين المحتجزين في اليمن، تعكس سياسة جماعة الحوثيين العدائية تجاه العمل الإنساني.

وعبرت المنظمة في بيانها عن تضامنها الكامل مع جميع الموظفين المحتجزين في العالم، خاصة القابعين في سجون جماعة الحوثيين، مطالبة بإطلاق سراحهم فوراً وعودتهم إلى أسرهم سالمين.

في السياق، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، أن العاملين في المجال الإنساني يواجهون مخاطر كبيرة أثناء أداء مهامهم لإنقاذ الأرواح.

وأعرب عن تضامنه مع المحتجزين وأسرهم، مستذكراً زميلاً في برنامج الأغذية العالمي توفي أثناء الاحتجاز لدى الحوثيين، ومشيداً بتضحيات العاملين في المجال الإنساني في اليمن.

ومع اقتراب عيد الفطر، حث المنسق الأممي السلطات الحوثية على الإفراج عن جميع المحتجزين، ليتمكنوا من العودة إلى عائلاتهم خلال المناسبة.

وكانت جماعة الحوثيين قد وسّعت منذ مطلع عام 2024 حملات الاعتقال التي طالت موظفين أمميين ودوليين، وصحفيين، ونشطاء، بالإضافة إلى عاملين في قطاعات التعليم والإغاثة، وسط صعوبات تواجهها الأمم المتحدة في التوصل إلى اتفاقات تضمن الإفراج عنهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى