طحنون بن زايد يلتقى ترامب ويبحث الشراكة الاستراتيجية

أكد بن زايد تطلع الإمارات إلى مواصلة تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة
بحث نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن القومي الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد، مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، آفاق الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تربط الدولتان، وسبل تعزيزها بما ينعكس إيجاباً على المصالح المشتركة.
جاء ذلك خلال مأدبة العشاء التي أقيمت تكريماً لنائب حاكم إمارة أبوظبي في البيت الأبيض، بحضور كبار المسؤولين الأمريكيين، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، اليوم الأربعاء.
وأكد بن زايد تطلع الإمارات إلى مواصلة تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة من خلال تعزيز شراكتهما، وتسريع الاستثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية والصناعات والطاقة والرعاية الصحية، إذ تمثل هذه المجالات ركائز أساسية للنمو والازدهار.
وأشاد بن زايد بقيادة الرئيس ترامب وسياساته الاقتصادية، التي تمثل حافزاً مهماً لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر وتعزيز الشراكات الاقتصادية.
وفي إطار زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة، اجتمع نائب حاكم إمارة أبوظبي أمس، مع ستيفن منوتشين، وزير الخزانة الأمريكي، وبحث معه أوجه التعاون المشترك في مختلف الجوانب الاقتصادية والمالية، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.
كما التقى مايكل والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي، وأجرى معه محادثات حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر المستجدات والتطورات في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واجتمع بعدد من قادة ورؤساء شركات عالمية لبحث سبل بناء وتطوير شراكاتهم مع الإمارات، ودار خلال هذه اللقاءات حوار معمق حول مستقبل الذكاء الاصطناعي ودوره في تسريع عجلة النمو المستدام، وتعزيز الابتكار عالمياً، وتطوير البنية التحتية الرقمية، والارتقاء بالتعاون الصناعي وتحسين الإنتاجية وجودة الحياة.
وأكد أن الإمارات قطعت شوطاً مهماً في تهيئة بنيتها التحتية واقتصادها للاستفادة من التطورات العالمية المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، في ظل ما يشهده العالم من تحول غير مسبوق تقوده التكنولوجيا المتقدمة، مما سيعيد هيكلة الاقتصادات بشكل قائم كلياً على الابتكار والإبداع.