بريطانيا في حالة تأهب بعد تصادم سفينتين في بحر الشمال

تساور مسؤولي المملكة المتحدة مخاوف من ضرر بيئي محتمل اليوم الثلاثاء ويبحثون عن إجابات بعد يوم من اصطدام سفينة شحن بناقلة وقود طائرات للجيش الأميركي قبالة شرقي إنجلترا، مما تسبب في اندلاع النيران في السفينتين.
وتدفق وقود الطائرات من الناقلة المتصدعة في بحر الشمال بعدما اصطدمت سفينة الشحن «سولونج» المسجلة في البرتغال بعرض الناقلة التي تحمل علم الولايات المتحدة «إم في ستينا إيماكيوليت» أمس الاثنين.
وتسبب التصادم في انفجارات وحرائق اندلعت لأكثر من 24 ساعة.
وأظهرت لقطات مصورة من مروحية صباح اليوم الثلاثاء أن الحريق تم إخماده إلى حد كبير. وقالت هيئة خفر السواحل بالمملكة المتحدة اليوم إن «النيران ما زالت مندلعة بسفينة سولونج وتقلص الحريق على متن سفينة ستينا إيماكيوليت إلى حد كبير».
وأضافت أن سفينة الشحن تنجرف جنوباً بعيداً عن الناقلة وتم فرض منطقة حظر تبلغ كيلومتراً حول السفينتين.
وذكرت الحكومة أنه يتم التحقيق في سبب الاصطدام لكن ليس هناك دليل على وجود حادث مدبر.
وقال الوزير ماثيو بينيكوك إن قراءات جودة الهواء طبيعية ووحدات خفر السواحل مجهزة جيدا لاحتواء أي تسرب نفطي وإزالته.