الاخبار

4 اجتماعات خليجية مع مصر وسوريا والأردن والمغرب

البديوي: الطريق نحو تعافي سوريا طويل ويتطلب جهوداً إقليمية ودولية، بما في ذلك دعم المصالحة الوطنية وإعادة بناء الدولة السورية.

عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، الخميس، اجتماعات مع وزراء خارجية مصر والأردن وسوريا والمغرب، بشكل منفصل في مكة المكرمة، لبحث تنسيق الرؤى والتعاون بينهم.

واستعرض الاجتماع الوزاري بين دول مجلس التعاون ونظيرهم السوري، سبل دعم مشاريع التنمية والإعمار، بما يحقق الأمن والاستقرار في سوريا.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون، جاسم البديوي، إن الاجتماع المشترك بين دول الخليج وسوريا يعد خطوة عملية نحو تنسيق الرؤى وتعزيز التعاون بين الجانبين. 

وأضاف، في كلمته بالاجتماع، أنه يأتي استجابة لما تم التوافق عليه في اجتماع المجلس الوزاري التشاوري الذي عقد في ديسمبر 2024 في الكويت.

كما أكد البديوي أن “هذا اللقاء يمثل بداية مرحلة جديدة من العلاقات والتعاون المشترك بين مجلس التعاون وسوريا”، مشيراً إلى أن “دول الخليج تؤمن بأن سوريا هي جزء أصيل من الأمة العربية، وأن استقرارها وأمنها يعدان مصلحة خليجية وعربية ودولية”.

وأشار إلى أن “الطريق نحو تعافي سوريا طويل ويتطلب جهوداً إقليمية ودولية، بما في ذلك دعم المصالحة الوطنية وإعادة بناء الدولة السورية، مع ضمان سيادة سوريا واستقلالها، ورفض التدخلات الأجنبية”.

ولفت البديوي إلى أن “موقف مجلس التعاون ثابت في دعم الشعب السوري والتأكيد على ضرورة عدم التدخلات الأجنبية في شؤون سوريا الداخلية”. 

وتطرق أيضاً إلى الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف هذه الاعتداءات.

من جانبه، قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إن “سوريا تعمل على تشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري وتكون قادرة على إعادة بناء البلاد”، مؤكداً أن “التهديدات التي تتعرض لها سوريا تؤثر على استقرار الإقليم بأسره”.

وفي سياق متصل، عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون اجتماعاً مع نظيرهم المصري، بدر عبدالعاطي، في مدينة مكة المكرمة.

واستعرض الاجتماع، سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية والعمل المشترك في العديد من المجالات بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة.

وأكد الاجتماع على أهمية التشاور والتنسيق وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، والسبل الكفيلة بتسهيل انسياب المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق، بجانب مناقشة سبل دعم وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وعقد وزراء خارجية دول الخليج اجتماعاً ثالثاً مع نظيرهم الأردني، أيمن الصفدي، جرى خلاله استعراض علاقات التعاون بين دول المجلس والمملكة الأردنية وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.

كما ناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في المنطقة لا سيما في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، والتأكيد على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان انسياب المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في القطاع دون عوائق.

وشملت اجتماعات مكة لقاءً آخر جمع وزراء خارجية دول مجلس التعاون، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة في الخارج، ناصر بوريطة.

واستعرض الاجتماع علاقات التعاون بين دول مجلس التعاون والمملكة المغربية، وسبل تعزيز الشراكات الاستراتيجية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتطرقت الاجتماعات في مكة إلى استمرار التشاور والتنسيق وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يدعم ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى