رحب العاهل البحريني بالرئيسين السوري واللبناني في القمة العربية.
انطلقت أعمال القمة العربية الطارئة حول فلسطين، اليوم الثلاثاء، والتي تستضيفها العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة القادة والزعماء والوفود العرب، لبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة والتطورات الأخيرة في القطاع.
ورحب العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي تتولى بلاده رئاسة القمة، بالرئيسين السوري واللبناني في القمة العربية.
وقال العاهل البحريني، إن للشعب الفلسطيني الحق بتقرير مصيره، مؤكداً التمسك بمسار السلام الدائم كإطار ضامن لنيل حقوقه التاريخية المشروعة.
كما جدد ملك البحرين رفض محاولات تهجير الفلسطينيين والاستيطان، مشيداً بالخطة المصرية بشأن غزة.
من جانبه، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمته الافتتاحية إن “قمتنا تأتي في خضم أزمة إقليمية بالغة التعقيد”، مشيراً إلى أن المنطقة “تواجه تحديات جساماً تكاد تعصف بالأمن والاستقرار الإقليميين”.
ودعا السيسي إلى “اعتماد خطتنا التي تحفظ للشعب الفلسطيني حقه في إعادة بناء وطنه وبقائه على أرضه”، مؤكد أن “الحرب الضروس على قطاع غزة استهدفت تدمير سبل الحياة وخيرت أهل غزة بين الفناء والتهجير”.
ويشارك في القمة من دول الخليج أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، فيما يترأس ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وفد بلاده، حيث وصل القاهرة عصر الثلاثاء، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الكويتية.
وفيما يخص السعودية، وصل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله إلى القاهرة لترؤس وفد المملكة نيابة عن الملك سلمان بن عبد العزيز، وفقاً لبيان رسمي.
وأعلنت سلطنة عُمان أن وزير خارجيتها بدر البوسعيدي يترأس وفد بلاده في القمة، التي تعقد بناءً على طلب من فلسطين لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والتوافق على خطة إعادة الإعمار دون تهجير السكان.
ووصل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، إلى القاهرة على رأس وفد الإمارات للمشاركة في القمة العربية غير العادية، وذلك نيابة عن رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وتناقش القمة، التي تستضيفها مصر، تطورات القضية الفلسطينية، مع التركيز على تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوافق على خطة إعادة الإعمار دون تهجير السكان.
