الرياض وبيروت تؤكدان على سيادة لبنان وانسحاب الاحتلال

تاكيد سعودي لبناني لأهمية الدور الوطني للجيش اللبناني، وضرورة حصر السلاح بيد الدولة
شددت المملكة العربية السعودية ولبنان، اليوم الثلاثاء، على أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدين ضرورة بسط سيادة الدولة وانسحاب جيش الاحتلال من كافة الأراضي اللبنانية.
وشددت الدولتان في البيان المشترك الصادر في ختام زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى المملكة، على أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد الدولة.
كما أكدتا “الدور الوطني للجيش اللبناني، وأهمية دعمه، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية”، واتفق الجانبان على البدء بدراسة المعوقات التي تواجه التصدير من لبنان إلى السعودية، والإجراءات اللازمة للسماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى لبنان.
وأكد الجانبان أهمية تطبيق ما جاء في خطاب القسم الرئاسي الذي ألقاه الرئيس اللبناني جوزيف عون بعد انتخابه رئيساً، وأعلن فيه رؤيته للبنان واستقراره، وكذا مضامين البيان الوزاري.
وأشار البيان الختامي إلى أن الجانبين اتفقا على ضرورة “تعافي الاقتصاد اللبناني وتجاوزه لأزمته الحالية، والبدء في الإصلاحات المطلوبة دولياً وفق مبادئ الشفافية وتطبيق القوانين الملزمة”.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أجرى الليلة الماضية جلسة مباحثات رسمية تطرقت إلى العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها، كما بحث الجانبان مستجدات الأوضاع في لبنان، والمنطقة، والجهود المبذولة تجاهها.
ووصل، يوم أمس الأربعاء، الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى العاصمة السعودية الرياض، في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه، في يناير الماضي، حيث من المتوقع أن تفتح الزيارة الأبواب أمام عودة العلاقات الثنائية إلى مستوياتها الطبيعية.