رئيس البرلمان اللبناني يقول إن بلاده لن تسمح لـ”إسرائيل” بفرض وقائع جديدة على الأرض.
أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعاد إقامة شريط حدودي داخل الأراضي اللبنانية بعمق كيلومتر أو اثنين.
وقال بري، في تصريحات نقلتها صحيفة “الديار اللبنانية”، إن وجود الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر على التلال الخمس الحدودية، بل امتد لإقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.
وأضاف أن لبنان، لن يسمح لـ”إسرائيل” بفرض وقائع جديدة على الأرض، مطالباً المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية.
وأشار بري، إلى أن لبنان “لن يقبل أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية سواء متعلقة بسلاح المقاومة شمال نهر الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية”.
ولفت رئيس مجلس النواب اللبناني، إلى أن “إسرائيل”، لا تكتفي بمحاولة فرض أمر واقع في لبنان، بل تسعى للتدخل بشؤون دول الجوار، خاصة سوريا عبر العبث بتركيبتها الديموغرافية وادعاء حماية بعض المكونات مثل الدروز.
وكان جيش الاحتلال أكد منتصف فبراير الماضي، بقاء قواته في خمس نقاط استراتيجية في لبنان، بعد انتهاء مهلة انسحاب قواته من الجنوب اللبناني، بحسب تصريحات أدلى بها آنذاك، متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لـ”فرانس برس”.
وتواصل قوات الاحتلال خروقاتها في جنوب لبنان من خلال شن غارات من وقت لآخر على أهداف متفرقة يزعم أنها لـ”حزب الله” اللبناني.
كما أقدم جيش الاحتلال على التوغل في مناطق متفرقة في القنيطرة وريف درعا، في جنوب سوريا، بحجة إيجاد منطقة منزوعة السلاح لتأمين “إسرائيل”.
