يبحث الاجتماع التحضيري المواضيع المدرجة على جدول أعمال القمة العربية والبيان الختامي الذي سيصدر في ختام القمة.
عُقد في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الاثنين، اجتماعاً تحضيرياً، بمشاركة خليجية، تمهيداً للقمة العربية الطارئة التي ستُعقد يوم غدٍ الثلاثاء، لبحث الوضع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشارك وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد بن عبدالعزيز الخليفي، في الاجتماع التحضيري للدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية، حول تطورات الأوضاع الفلسطينية.
وقالت الخارجية القطرية، إن الوزير الخليفي، أكد خلال الاجتماع، موقف قطر الثابت تجاه القضية الفلسطينية والداعم للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما شارك في الاجتماع، الذي رأسه وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية البحريني، عبداللطيف الزياني، والمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية، وأمين عام الجامعة، أحمد أبو الغيط.
وحضر وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيا، في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية، والذي عُقد في مقر الجامعة العربية في القاهرة.
وبحسب بيان الخارجية الكويتية، فقد ناقش الاجتماع، البنود المدرجة على جدول أعمال القمة، والتي ستبحث آخر مستجدات القضية الفلسطينية، واتخاذ موقف عربي موحد لدعم الشعب الفلسطيني، إلى جانب مستجدات المنطقة، تمهيداً لرفعها للقادة العرب.
وبحث الاجتماع البيان الختامي المقرر إصداره في ختام القمة العربية الطارئة.
وتناقش القمة الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير، ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.
كما سيبحث القادة العرب، خطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، ودعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات.
وستكون هذه ثاني قمة تعقد بشأن القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة خلال أسبوعين، بعد القمة العربية التشاورية التي عقدت بالرياض 21 فبراير الماضي، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.
وأيضاً ستكون ثالث قمة طارئة بشأن غزة تعقد خلال 16 شهراً بعد القمتين العربيتين الإسلاميتين بالرياض في نوفمبر 2023 و2024.
