عانى الأردن خلال سنوات النزاع في سوريا، الذي بدأ في 2011، من عمليات تهريب المخدرات
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الأردنية في أول زيارة من نوعها إلى عمّان منذ عام 2009.
وبحسب الديوان الهاشمي الأردني، كان الملك عبدالله الثاني في مقدمة مستقبلي الرئيس الشرع لدى وصوله إلى مطار ماركا.
ومن المتوقع أن يجري الشرع محادثات واسعة مع الملك عبدالله فيما يتعلق بأمن الحدود وسبل تعزيز العلاقات التجارية.
وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زار عمّان في السابع من يناير الماضي وبحث مع نظيره الأردني أيمن الصفدي موضوع الحدود بين البلدين ومخاطر تهريب المخدرات والسلاح والإرهاب وتهديدات تنظيم “الدولة”.
وأعلن الوزيران حينها أنه سيتم تشكيل لجان مشتركة بين البلدين في مجالات الطاقة والصحة والتجارة والمياه.
وزار الصفدي دمشق في 23 ديسمبر الماضي، وأكد بعد لقائه الشرع استعداد بلاده للمساعدة في إعمار سوريا.
وعانى الأردن خلال سنوات النزاع في سوريا، الذي بدأ في 2011، من عمليات تهريب المخدرات عبر أراضيه، لا سيما حبوب الكبتاغون، ونفذ عمليات عدة لمكافحة التهريب عبر الحدود، بعضها أوقع قتلى.
وللأردن حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومتراً، وتقول عمّان إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في البلد المجاور، في حين تفيد أرقام الأمم المتحدة بوجود نحو 680 ألف لاجئ مسجلين.
