الاخبار

بيروت.. تشييع نصر الله وصفي الدين بمشاركة عشرات الآلاف

اغتالت “إسرائيل” زعيما “حزب الله” الراحلين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين بغارات على ضاحية بيروت الجنوبية قبل أشهر

شيع تنظيم “حزب الله”، اليوم الأحد، بمشاركة عشرات الآلاف من اللبنانيين، جثماني أمينيه العامين الراحلين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، بعد نحو 5 أشهر على اغتيالهما في غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن عشرات الآلاف من اللبنانيين تجمعوا منذ ساعات الصباح الأولى في ملعب بالضاحية الجنوبية لبيروت وهم يحملون صور نصر الله وصفي الدين وأعلام الحزب.

وشارك في مراسم التشييع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ووفد عراقي يضم ساسة من الشيعة وقادة فصائل مسلحة، ووفد من جماعة الحوثي اليمنية، إضافة لممثلين عن الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام.

واغتالت “إسرائيل” نصر الله في 27 سبتمبر 2024، بسلسلة غارات عنيفة بصواريخ مضادّة للتحصينات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وبسلسلة غارات أخرى اغتالت صفي الدين في 3 أكتوبر من العام نفسه.

وفي كلمة له خلال الجنازة، قال أمين عام “حزب الله” نعيم قاسم، إن الحزب التزم بوقف إطلاق النار جنوب لبنان بينما لم تلتزم “إسرائيل”، مؤكداً الاستمرار في مقاومتها متى وكيفما يناسبهم ذلك.

وأضاف قاسم: “وافقنا على طلب العدو وقف إطلاق النار لأن لا مصلحة لنا باستمرار القتال دون أفق سياسي ولا ميداني”.

وتابع: “التزمنا بالاتفاق ولم تلتزم دولة الاحتلال، وهنا تبدأ مسؤولية الدولة اللبنانية بعد انتهاء مهلة الاتفاق لانسحاب العدو”.

وأكد على أن المقاومة موجودة وقوية عدداً وعدة والنصر الحتمي آتٍ وعلى “إسرائيل” أن تنسحب من المناطق التي لا تزال تحتلها.

واستطرد قائلاً: “نحن أعدنا تنظيمنا فيما 75 ألف جندي إسرائيلي لم يتمكنوا من مواجهتنا والتقدم أمام صمود مقاومينا”.

وتوعد بالسعي بكل جد للإفراج عن الأسرى اللبنانيين لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وكشف عن أن الاحتلال الإسرائيلي كان يسعى لشن حرب على لبنان بغض النظر عن عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها “حماس” في 7 أكتوبر 2023 بهجوم مباغت على مستوطنات إسرائيلية.

وقال قاسم إن “إسرائيل وأمريكا لن يأخذوا بالسياسة والضغط على المسؤولين في لبنان ما لم يأخذوه بالقتال، والحزب لن يخضع ويقبل باستمرار القتل والاحتلال وهو يتفرج”.

وشدد على أن “فلسطين بوصلة الحزب وندعم تحريرها، وسنواجه مشروع (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب التهجيري للفلسطينيين مع كل القوى الحية في المنطقة”.

ومنذ 25 يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول الخليج وبلدان عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى