الاخبار

قادة الخليج ومصر والأردن يبحثون تطورات غزة في الرياض

  • جرى خلال اللقاء التشاور وتبادل وجهات النظر حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
  • ركز اللقاء على الجهود المشتركة الداعمة للقضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في غزة.

بحث قادة دول الخليج والرئيس المصري والعاهل الأردني قضايا إقليمية ودولية، وجهود دعم القضية الفلسطينية وأوضاع غزة.

وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، السبت، جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري الذي عقد في الرياض، أمس الجمعة، بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وشارك في اللقاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر، وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وجرى خلال اللقاء “التشاور وتبادل وجهات النظر حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خاصة الجهود المشتركة الداعمة للقضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة”.

وفي هذا الإطار رحب القادة بعقد القمة العربية الطارئة المقررة في مدينة القاهرة بتاريخ 4 مارس القادم. 

وكانت وكالة الأنباء السعودية “واس” نقلت، الخميس الماضي، عن مصدر مسؤول قوله إن لقاءً يجمع قادة مجلس التعاون ورئيس مصر وملك الأردن يعقد في الرياض، الجمعة، وذلك بدعوة من ولي العهد السعودي.

وأشار المصدر إلى أن هذا اللقاء في سياق “اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها دورياً منذ سنوات عديدة بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية”.

وأضاف أن هذا اللقاء يأتي أيضاً “في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة، والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر”.

وفيما يتعلق بالعمل العربي المشترك وما يصدر من قرارات بشأنه، أشار المسؤول السعودي إلى أنه “سيكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة التي ستنعقد في جمهورية مصر العربية”.

 وتهدف القمة للتوصل إلى رد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه إلى دول مجاورة، خصوصاً مصر والأردن.

وسبق للعاهل الأردني عبد الله الثاني أن قال خلال زيارته لواشنطن، في 6 فبراير الجاري، إن مصر ستقدم رداً على خطة ترامب، مشيراً إلى أنّ “الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى