البحرين.. مؤتمر الحوار الإسلامي يوصي بتوحيد دعم القضايا الكبرى

شارك في المؤتمر نحو 400 من نخبة العلماء والمرجعيات الدينية يمثلون مختلف المدارس الإسلامية من جميع أنحاء العالم
اختتمت في العاصمة البحرينية المنامة، أمس الخميس، أعمال مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي، والذي انعقد ليومين متتاليين تحت شعار “أمة واحدة ومصير مشترك”، بمشاركة خليجية، حيث أوصى بتوحيد الجهود لدعم القضايا الإسلامية الكبرى.
وشارك في المؤتمر الذي أقيمت فعالياته يومي 19 و20 من الشهر الجاري، نحو 400 من نخبة العلماء والمرجعيات الدينية يمثلون مختلف المدارس الإسلامية من جميع أنحاء العالم.
وأعلن المشاركون في ختام المؤتمر، تأسيس رابطة دائمة للحوار الإسلامي وتفعيل آليات التعاون بين المذاهب.
وتضمنت توصيات المؤتمر، “تعزيز الحوار الإسلامي وتقوية الروابط بين المذاهب الإسلامية المختلفة، وإجراء حوار بناء يركز على المشتركات الكبرى ويواجه التحديات المشتركة، مع الالتزام بآداب الحوار الإسلامي وأخلاقياته”.
كما أوصى المؤتمر بتعزيز التعاون الإعلامي والديني باعتبار ضرورة تكاتف المرجعيات الدينية والمؤسسات الإعلامية لنزع ثقافة العداء والكراهية بين المسلمين، وتوجيه الخطاب الإعلامي نحو ترسيخ التفاهم المشترك، ومراجعة التراث الفكري بوعي ونقد ذاتي مع ضرورة الاعتراف بالأخطاء الاجتهادية عبر التاريخ الإسلامي.
وأوصى بتوحيد الجهود لدعم القضايا الإسلامية الكبرى “حيث يتطلب دعم القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، ومكافحة الفقر والتطرف تضافر جهود المسلمين، مما يساعد على إذابة الخلافات الثانوية تلقائياً”.
وأعلن مجلس حكماء المسلمين عن متابعة تنفيذ توصيات المؤتمر عبر خطوات عملية، تشمل تأسيس رابطة دائمة للحوار الإسلامي، لتعزيز التفاهم والتعاون بين المذاهب الإسلامية، إلى جانب بدء التحضيرات بالتنسيق مع الأزهر الشريف لتنظيم الدورة الثانية من المؤتمر في القاهرة.