عدد المسافرين في الرحلات الداخلية بلغوا 59 مليوناً، مقابل 69 مليوناً على الرحلات الدولية.
سجلت حركة النقل الجوي في السعودية، خلال عام 2024، نمواً استثنائياً، محققة أرقاماً قياسية غير مسبوقة وبزيادة بنسبة 15% مقارنة بعام 2023.
وجاء هذا النمو بزيادة 25% عن مستويات ما قبل جائحة “كورونا”، حيث تجاوز عدد المسافرين 128 مليون مسافر عبر مختلف مطارات السعودية في العام الماضي.
ووفق الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، اليوم الجمعة، فإن عدد المسافرين في الرحلات الداخلية بلغوا 59 مليوناً، مقابل 69 مليوناً على الرحلات الدولية.
وأوضحت الهيئة، في تقريرها عن أداء الحركة الجوية لعام 2024، أن إجمالي الرحلات بلغ نحو 905 آلاف رحلة، بارتفاع 11% مقارنة بعام 2023، منها 474 ألف رحلة داخلية، و431 ألف رحلة دولية.
وسجل نطاق الربط الجوي في المملكة زيادة بنسبة 16%، حيث أصبحت مطارات السعودية مرتبطة بأكثر من 170 وجهة عالمية من خلال الرحلات الجوية.
كما شهد قطاع الشحن الجوي نمواً استثنائياً بنسبة 34% ليصل إجمالي حجم الشحن إلى أكثر من 1.2 مليون طن خلال عام 2024، منها 1.17 مليون طن تم شحنها عبر أكبر 3 مطارات في السعودية، بواقع 573 ألف طن في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، و461 ألف طن في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، و140 ألف طن في مطار الملك فهد الدولي بالدمام.
واستحوذت مطارات السعودية الرئيسية الأربعة، في الرياض، وجدة، والدمام، والمدينة المنورة، على 82% من إجمالي حركة الطيران في مطارات المملكة، مما يعكس دورها المحوري في شبكة طيران الدولة.
وخلال موسم الحج الماضي (من 9 مايو إلى 21 يوليو 2024)، شهدت المملكة زيادة ملحوظة في الحركة الجوية، حيث وصل 1.5 مليون مسافر بغرض الحج، ما يمثل 40% من إجمالي المسافرين الدوليين الوافدين خلال هذه الفترة.
ويشهد قطاع الطيران المدني في السعودية مرحلة من النمو المتزايد خلال السنوات الأخيرة، وذلك بفضل العديد من العوامل والمقومات أبرزها وجود الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى اعتماد استراتيجية للنهوض بهذا القطاع الحيوي.
