السعودية تعزز حضورها في أفريقيا بالاستحواذ على ميناء تنزاني
![](https://khaleejnas.com/wp-content/uploads/2025/02/gjmweo4xyaeckjy-780x470.jpg)
منحت تنزانيا حقوق الامتياز والاستحواذ على ميناء “باجامويو” للشركة السعودية الأفريقية للاستثمار والتنمية.
تتجسد أهمية هذا الاستحواذ في:
- دعم دور المملكة بصفتها محركاً رئيساً للتنمية الاقتصادية عالمياً.
- دعم التوسع السعودي بالاستثمار الخارجي وبخاصة في أفريقيا.
- تعزيز قدرات السعودية اللوجستية للوصول بصادرات المملكة للأسواق العالمية.
أعلن اتحاد الغرف السعودية الاستحواذ على ميناء “باجامويو” في تنزانيا، ما يمثل نقلة نوعية للمملكة في قطاع الاستثمارات بالموانئ والبنية التحتية البحرية واللوجستية في شرق أفريقيا.
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أمس الأربعاء، جاء ذلك خلال ملتقى الأعمال السعودي التنزاني وبدعم اتحاد الغرف السعودية الذي يزور تنزانيا في سياق جهوده لفتح أسواق جديدة بأفريقيا وتعزيز العلاقات الاقتصادية.
وقال حسن بن معجب الحويزي، رئيس اتحاد الغرف في المملكة، إن السلطات التنزانية المختصة منحت حقوق الامتياز والاستحواذ على ميناء باجامويو في تنزانيا للشركة السعودية الأفريقية للاستثمار والتنمية (SADC).
وأوضح الحويزي أن ذلك يأتي ضمن مشروع أطلقت عليه الشركة “مشروع بوابة الشرق” في إشارة لمنطقة شرق أفريقيا.
وأضاف أن هذه الخطوة “ستدعم دور المملكة بصفتها محركاً رئيساً للتنمية الاقتصادية على المستوى العالمي، وجهودها في التوسع بالاستثمار الخارجي وبخاصة في القارة الأفريقية، فضلاً عن تعزيز قدراتها اللوجستية للوصول بالصادرات السعودية للأسواق العالمية”.
يعدّ استحواذ الشركة السعودية على ميناء باجامويو نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية البحرية واللوجستية في شرق أفريقيا، عن طريق خبرات المملكة الكبيرة في هذا المجال.
وسيعزز هذا الاستحواذ مكانة المنطقة كمركز تجاري عالمي، ويفتح آفاقاً واسعة للاستثمارات السعودية في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والتعدين والتجارة، والخدمات اللوجستية، والطاقة المتجددة، والصناعات التحويلية.
وتتوقع السعودية أن يعزز الاستحواذ على ميناء باجامويو دعم توجهات المملكة نحو تنويع اقتصادها وإيجاد منافذ استثمارية وتسويقية جديدة والمساهمة في تصدير المنتجات المحلية للأسواق الأفريقية، وتنشيط الحركة في موانئ الدولة الخليجية.
تأتي أهمية ميناء باجامويو بالنسبة للمملكة؛ بوصفه أهم بوابة لوجستية بشرق أفريقيا، وسيخدم تنزانيا والدول المحيطة بها، وسيكون الميناء الرئيس لتصدير المواد الخام والثروات الطبيعية الأفريقية إلى دول العالم أو توريد السلع إلى الدول الأفريقية.