تتضمن أجندة القمة 21 منتدى عالمياً، تناقش التوجهات والتحولات المستقبلية في مختلف القطاعات الحيوية، من خلال أكثر من 200 جلسة حوارية وتفاعلية.
انطلقت اليوم الاثنين في مدينة دبي، أعمال “المنتدى التاسع للمالية العامة في الدول العربية”، الذي تنظمه وزارة المالية الإماراتية بالتعاون مع صندوق النقد العربي وصندوق النقد الدولي.
يأتي ذلك ضمن اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2025 التي تنطلق يوم غد الثلاثاء، بمشاركة وزراء مالية عرب وخبراء اقتصاديين ومسؤولين من مؤسسات مالية دولية وإقليمية.
ويبحث المنتدى، الذي يعقد تحت عنوان “مرونة المالية العامة في عالم يكتنفه عدم اليقين”، سبل تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والاستدامة المالية والعمل المناخي.
ويتضمن أيضاً أربع جلسات تناقش أبرز التحديات الاقتصادية، ومنها تأثيرات الاقتصاد الكلي على المالية العامة، وضغوط الديون، والسياسات المالية للتكيف مع التغير المناخي، وتطوير الأنظمة الضريبية لمواكبة التحولات الاقتصادية.
وسيختتم المنتدى بمائدة وزارية مستديرة تجمع وزراء المالية العرب ومسؤولي صندوق النقد الدولي وصندوق النقد العربي، لمناقشة آليات التعاون المالي الإقليمي، وأولويات المرحلة المقبلة في السياسات الاقتصادية والمالية.
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، التي تستمر حتى 13 فبراير الجاري، غداً الثلاثاء، تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”.
وتجمع القمة هذا العام أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، و140 وفداً حكومياً، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس وزراء الإمارات حاكم دبي: “نرحب بضيوف القمة العالمية للحكومات التي تبدأ غداً بمشاركة دولية قياسية عبر حضور أكثر من 30 رئيس دولة و140 وفداً حكومياً تضم 400 وزير سيتفاعلون مع رؤساء الشركات العالمية والمنظمات الدولية عبر أكثر من 200 جلسة في كافة القطاعات المستقبلية”.
وأضاف: “الهدف واضح : تعزيز التعاون العالمي.. وبناء الخبرات .. وتطوير العلاقات .. واستلهام التجارب لتحسين حياة المجتمعات .. أهلاً بحكومات العالم في دبي والإمارات”.
كما تتضمن أجندة القمة 21 منتدى عالمياً، تناقش التوجهات والتحولات المستقبلية في مختلف القطاعات الحيوية، من خلال أكثر من 200 جلسة حوارية وتفاعلية، يشارك فيها أكثر من 300 شخصية عالمية، بما في ذلك رؤساء ووزراء وخبراء ومفكرون وصناع قرار.
ومن أبرز المشاركين الرئيس البولندي أندجي دودا، ورئيس إندونيسيا برابوو سوبيانتو، والشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيس وزراء الكويت، وشهباز شريف رئيس وزراء باكستان، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، والأمين العام لمنظمة التعاون الخليجي جاسم البديوي، وإيلون ماسك الملياردير ومؤسس شركة “سبيس إكس”، وسوندار بيتشاي الرئيس التنفيذي لشركة “جوجل”.
وتسعى القمة العالمية للحكومات 2025 إلى استشراف مستقبل الحكومات، وتقديم رؤى وتصورات استراتيجية لتمكينها من التعامل مع التحولات والتحديات في مختلف القطاعات، وتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات للارتقاء بالعمل الحكومي.
يشار إلى أن القمة انطلقت للمرة الأولى في عام 2013، ومنذ ذلك الحين تطورت لتصبح حدثاً عالمياً يجمع قادة العالم لمناقشة قضايا حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، الاقتصاد الرقمي، البيئة، الطاقة، والحوكمة الرشيدة.
وتهدف القمة إلى استشراف مستقبل الحكومات من خلال تبني أفضل الممارسات والابتكارات الحكومية، وتعزيز التعاون الدولي بين الحكومات والمؤسسات والمنظمات العالمية.
