أكد ملك الأردن ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين.
بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال اتصال هاتفي منفصل، اليوم الأربعاء، الأوضاع في المنطقة لا سيما في غزة.
وبحسب بيان للديوان الملكي الأردني والديوان الأميري القطري، بحث العاهل الأردني مع أمير قطر، التطورات الراهنة في غزة والضفة الغربية وسوريا.
وفي سياق متصل، قال الديوان الملكي الأردني إن الملك عبد الله الثاني خلال اتصاله مع ولي العهد السعودي، على ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
كما دعا إلى تكثيف الجهود عربياً ودولياً لدعم الشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة وتثبيته على أرضه، وضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزة، بحسب البيان.
كما أكد العاهل الأردني خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ضرورة مواصلة التنسيق العربي للتعامل بفاعلية مع قضايا المنطقة، خاصة التطورات الخطيرة في غزة والضفة الغربية.
وجاءت هذه الاتصالات بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مفادها أن الولايات المتحدة تسعى لتولي زمام الأمور في قطاع غزة المدمّر من جراء 15 شهراً من حرب “إسرائيل” على القطاع، ونقل سكانه إلى دول أخرى وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وأكد ترامب أن سكان غزة يمكنهم الانتقال إلى الأردن أو مصر، رغم معارضة الدولتين والفلسطينيين لذلك.
وسبق أن أكدت الأردن والسعودية وقطر في عدة مناسبات أن قيام الدولة الفلسطينية موقف راسخ وثابت ولا يتزعزع، وليس محل تفاوض أو مزايدات.
كما أكدوا أيضاً ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف إجراءات الاستيطان، ورفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
