الاخبار

عباس يرحب بمواقف السعودية الداعمة لفلسطين وشعبها

أعرب عباس عن ترحيبه برفض السعودية “للاستيطان الإسرائيلي، ودعوات التهجير والضم، وأية مشاريع تمس بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني”.

رحبّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمواقف المملكة العربية السعودية الرافضة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، والداعمة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة تحقق طموح الشعب الفلسطيني.

وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الثلاثاء، أبدى عباس ترحيبه “بالمواقف الأخوية الصادقة التي تصدر عن قيادة المملكة العربية السعودية، الداعمة والمؤيدة لحقوق شعبنا وقضيته العادلة”.

وأعرب عباس عن ترحيبه أيضاً بما صدر عن الخارجية السعودية بشأن رفض الرياض “للاستيطان الإسرائيلي ودعوات التهجير والضم، وأية مشاريع تمس بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني”.

كما أشار إلى أنه في مقدمة هذه المشاريع حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وتجسيد الدولة بعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أن تلك القرارات “لا غنى عنها لتحقيق السلام في المنطقة”.

ووصف الرئيس عباس مواقف السعودية بـ”الشجاعة والمشرفة”، مشيداً بدعمها الكبير الذي تقدمه للشعب الفلسطيني ومساعداتها الإنسانية المتواصلة لغزة.

وفي وقت سابق من الأربعاء، جددت السعودية، في بيان لخارجيتها، رفضها إقامة علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل” دون قيام دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدة أن “هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات”، وأنها أبلغت الإدارة الأمريكية الحالية بذلك.

جاء ذلك عقب تصريحات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زعم خلالها أن “السعودية لا تطالب بدولة فلسطينية مقابل اتفاق سلام مع إسرائيل”، فيما قال نتنياهو إن “التطبيع مع السعودية ليس ممكناً فحسب، بل سيتحقق، وأنا ملتزم بذلك”.

كما كشف ترامب عن عزمه تهجير الفلسطينيين من غزة واستيلاء واشنطن على القطاع، ولم يستبعد في تصريحاته إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعاً أن تكون للولايات المتحدة “ملكية طويلة الأمد” في القطاع الفلسطيني.

وفي أكثر من مناسبة، اشترطت السعودية موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع العلاقات.

ومنذ 25 يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى