تعتزم “معادن” تحويل تركيزها إلى استكشاف النحاس بدلاً من الذهب، حيث ستنفق 72% من ميزانيتها على النحاس
تعتزم شركة التعدين السعودية “معادن” إنفاق 2.5 مليار دولار سنوياً على مدى الخمس إلى الست سنوات المقبلة، لتوسيع عملياتها في مجال تعدين الفوسفات والذهب، إلى جانب تطوير مناجم جديدة.
وبحسب تقرير لموقع “سيمافور” الإماراتي الإخباري، تعتزم “معادن” تحويل تركيزها إلى استكشاف النحاس بدلاً من الذهب، حيث ستنفق 72% من ميزانيتها على النحاس.
كما أعلنت “معادن”، اليوم الثلاثاء، أنها تعتزم إصدار صكوكٍ مقوّمة بالدولار الأمريكي بموجب برنامجها الدولي لإصدار الصكوك الذي سيتم تأسيسه بتاريخ 4 فبراير 2025، بناء على قرار مجلس الإدارة بتاريخ 18 ديسمبر 2024 ، وقرار الجمعية العامة غير العادية المنعقدة بتاريخ 3 فبراير الحالي.
وقالت الشركة في بيان لـ”تداول السعودية”: إنه “من المتوقع أن تُصدر الصكوك من خلال منشأة ذات غرض خاص، وطرحها على مستثمرين مؤهلين داخل وخارج المملكة العربية السعودية”.
وعينت “معادن” كلاً من بنوك سيتي غروب غلوبال ماركتس المحدودة، وبنك إتش إس بي سي (بي إل سي)، وشركة الراجحي المالية، وبي إن بي باريبا، وجي آي بي كابيتال، وجي بي مورغان للأوراق المالية (بي إل سي)، وناتكسيس، والسعودي الفرنسي كابيتال، وشركة الأهلي المالية، وبنك “ستاندرد تشارترد” كمديرين رئيسيين فيما يتعلق بالطرح المحتمل.
وذكرت أن قيمة طرح الصكوك وشروطه سيتحددان بناءً على ظروف السوق، موضحة أن الهدف من الطرح أغراض الشركة العامة.
والسعودية هي الثانية عالمياً باحتياطي الموارد الطبيعية بقيمة تقدر بـ 34,4 تريليون دولار، كما تمتلك ثاني أكبر احتياطي نفط في العالم بعد فنزويلا، وهي سادسة كُبريات أسواق الغاز في العالم.
وتمثل قيمة المعادن في السعودية ثروة استراتيجية بالغة الأهمية؛ إذ تُعد المملكة من أغنى دول العالم بمواردها المعدنية المتنوعة، ومع إطلاق استراتيجيات متطورة للمسح الجيولوجي وتنظيم القطاع، تمكنت من تعزيز مكانتها بصفتها وجهة عالمية جاذبة للاستثمار في التعدين.
وتخطط السعودية لعرض 50 ألف كيلومتر مربع لاستكشاف المعادن، خلال العام الجاري 2025، بعد عرض مساحة إضافية للاستكشاف خلال عام 2024 تزيد بـ10 أضعاف عن 2023.
