نفي أردني لأنباء ترحيل الأسيرة المحررة أحلام التميمي

الصفدي: “تابعنا ذلك، وأخبار غير دقيقة، ولا نفتح موضوعها أفضل”.

قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، إن الحديث عن ترحيل الأسيرة المحررة أحلام التميمي، التي تتهمها الولايات المتحدة بالتورط بهجوم أسفر عن مقتل أمريكيين اثنين في 2001 “أخبار غير دقيقة”.

جاء ذلك في رده على سؤال لأحد أعضاء المجلس (الغرفة الأولى للبرلمان)، اليوم الاثنين، طالباً منه عدم فتح الموضوع، بحسب وكالة “الأناضول”.

وأضاف الصفدي: “تابعنا ذلك، وأخبار غير دقيقة، ولا نفتح موضوعها أفضل”.

وخلال الأيام الماضية، تحدثت العديد من المواقع الإخبارية العربية والمحلية، عن أن الأردن خيّر حركة “حماس” بين ترحيلها أو تسليمها لواشنطن، وهو ما لم تؤكده أو تنفيه الجهات الرسمية بالمملكة، وفق “الأناضول”.

وتحمل التميمي الجنسية الأردنية، وهي من أصول فلسطينية، وكانت قد صادقت محكمة التمييز في الأردن، وهي أعلى هيئة قضائية في البلاد، عام 2017، على قرار لمحكمة استئناف عمّان يقضي بعدم تسليمها.

وجاء قرار المحكمة حينها بشكل نهائي، بعد أن طالبت وزارة العدل الأمريكية الحكومة الأردنية، بتسليم التميمي، وذلك بعدما وضع مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) اسمها على لائحة “الإرهابيين” المطلوبين بتهمة المشاركة بتفجير مطعم إسرائيلي عام 2001، قتل فيه أمريكيان.

وأفرجت “إسرائيل” عن التميمي وسلمتها إلى الأردن عام 2011، ضمن صفقة لتبادل الأسرى عقدتها مع حركة “حماس”، بوساطة مصرية.

وكانت التميمي تقضي حكماً بالسجن مدى الحياة، بتهمة المشاركة بعملية نفذتها “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، في مطعم “سبارو” غرب مدينة القدس المحتلة في أغسطس 2001، وقتل فيها 15 إسرائيلياً.