ماركو روبيو:
- الإدارة الأمريكية تتابع الوضع في سوريا عن كثب لمعرفة اتجاهات المرحلة القادمة.
- التطورات في سوريا تفتح الباب أمام إمكانية تحقيق استقرار جديد في المنطقة.
- استقرار سوريا ولبنان، وتراجع نفوذ حزب الله يمكن أن يغير ديناميكية المنطقة.
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن إدارة بلاده ترى أن اتجاهات المرحلة القادمة في المنطقة تحددها الأوضاع في سوريا، لافتاً إلى أن الحكومة السورية الحالية بقيادة أحمد الشرع يمكن أن تحظى بدعم الولايات المتحدة.
وأوضح ماركو روبيو في حديث صحفي الجمعة، أن “الإدارة الأمريكية تتابع الوضع في سوريا عن كثب لمعرفة اتجاهات المرحلة القادمة” مبيناً أن التطورات في سوريا تفتح الباب أمام إمكانية تحقيق استقرار جديد في المنطقة مشيراً إلى أن “المشهد السوري شهد تحولاً جذرياً بعد سقوط نظام بشار الأسد”.
وحول الحكومة السورية بقيادة احمد الشرع قال: “هذه المجموعة التي استلمت السلطة، ليسوا بالضرورة أشخاصاً يمكن أن يجتازوا فحص الخلفية الأمنية من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي”.
واستدرك مضيفاً “لكن إذا كانت هناك فرصة لإنشاء بيئة أكثر استقراراً مما كان لدينا في عهد الأسد، حيث كانت إيران وروسيا تسيطران، وتنظيم داعش ينشط بحرية، فمن الضروري متابعة هذه الفرصة ومعرفة إلى أين تقودنا”.
وأضاف روبيو أن “استقرار سوريا ولبنان، وتراجع نفوذ حزب الله، الذي كان يعمل لصالح إيران، يمكن أن يغير ديناميكية المنطقة، مما قد يسهل تحقيق تفاهمات كبرى”.
وبين أن من هذه التفاهمات “لاتفاق المحتمل بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، والذي اعتبره خطوة مفصلية قد تعيد رسم خريطة التحالفات الإقليمية”.
رغم ذلك، يرى وزير خارجية الولايات المتحدة أن “الوضع ما يزال معقداً”، ولا يخفي اعتقاده بأن “هناك فرصاً حقيقية لم يكن من الممكن تصورها قبل ثلاثة أشهر، وهو ما يتطلب متابعة حذرة من قبل الإدارة الأمريكية وحلفائها في المنطقة”.
وأمس الجمعة بحث روبيو خلال اتصال مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان سبل تعزيز المصالح المشتركة في سوريا ولبنان، وشكر المملكة على المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة لسوريا وفق بيان الخارجية الأمريكية.
وكان روبيو أكد الأسبوع خلال اتصال هاتفي مع النظيره هاكان فيدان، على ضرورة إجراء عملية انتقال شاملة في سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد، مشدداً على أهمية منع تحول سوريا إلى مصدر للإرهاب الدولي.
