الكويت وقطر ترحبان بالإفراج عن طاقم “غلاكسي ليدر” بوساطة عُمانية
أعربت الخارجية الكويتية عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة في خفض التوتر وإرساء الأمن الإقليمي.
رحبت الكويت وقطر، بنجاح وساطة سلطنة عُمان في الإفراج عن طاقم سفينة “غلاكسي ليدر” المحتجزة قبالة السواحل اليمنية منذ نوفمبر 2023، والبالغ عددهم 25 شخصاً من جنسيات فلبينية وبلغارية، ومكسيكية، وأوكرانية.
وأكدت وزارة الخارجية الكويتية في بيان، اليوم الخميس، “تقدير دولة الكويت العميق للجهود الإنسانية التي بذلتها سلطنة عُمان الشقيقة، والتي تعكس التزامها الراسخ بتعزيز السلم والاستقرار الإقليميين، لتؤكد على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لإرساء الأمن في منطقة البحر الأحمر”.
وأعربت الخارجية الكويتية، عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة في خفض التوتر وإرساء الأمن الإقليمي.
بدورها، عبرت الخارجية القطرية، في بيان مساء الأربعاء، عن تقدير قطر لمساعي السلطنة والأطراف المعنية، وجهودها الإنسانية المتصلة التي أسهمت في تسهيل عملية الإفراج عن طاقم السفينة.
وأضافت الخارجية القطرية: “تأمل دولة قطر في أن تسهم الخطوة في خفض التوتر بمنطقة البحر الأحمر، بما يعزز الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها”.
وأمس الأربعاء، أفرجت جماعة “الحوثي” في اليمن، عن طاقم السفينة “غلاكسي ليدر” بالتنسيق مع حركة “حماس” الفلسطينية ووساطة سلطنة عُمان.
وقالت وكالة الأنباء العُمانية الرسمية: “في إطار مساعي سلطنة عُمان وجهودها الإنسانية المتصلة بوضع طاقم السفينة غلاكسي ليدر في اليمن، تم الأربعاء الإفراج عن طاقم السفينة وعددهم 25 شخصاً من جنسيات فلبينية وبلغارية ومكسيكية وأوكرانية ورومانية”.
واحتجز الحوثيون السفينة “غلاكسي ليدر”؛ لعلاقتها بـ”إسرائيل”، وذلك مع طاقمها المكون من 25 شخصاً، في 19 نوفمبر 2023، وقالت البحرية الأمريكية حينها إن العملية نفذت على بعد 50 ميلاً غرب ميناء الحديدة.
واستهدف الحوثيون نحو 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بداية العدوان الذي شنته “إسرائيل” على قطاع غزة، في أكتوبر 2023، وتوقف الأحد الماضي، في هدنة تشمل تبادل الأسرى بين “حماس” و”إسرائيل”.