ترامب: حققت إدارتنا المقبلة في الشرق الأوسط في أقل من ثلاثة أشهر. دون أن أكون الرئيس، أكثر… مما حققوه (إدارة بايدن) في أربع سنوات
جدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تأكيده أن وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحركة “حماس” في قطاع غزة لم يكن ليحدث إلا نتيجة انتصاره “التاريخي” في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقال ترامب خلال تجمع حاشد، مساء أمس الأحد، بالعاصمة واشنطن: “هذا الأسبوع توصلنا إلى اتفاق وقف إطلاق نار ملحمي كخطوة أولى نحو السلام الدائم في الشرق الأوسط، وهذا الاتفاق لم يكن ليحدث إلا نتيجة لانتصارنا التاريخي في نوفمبر”.
وأضاف: “لقد حققت إدارتنا المقبلة كل هذا في الشرق الأوسط في أقل من ثلاثة أشهر. دون أن أكون الرئيس، حققنا أكثر مما حققوه (إدارة جو بايدن) في أربع سنوات مع كونه الرئيس”، في إشادة بالجهود التي بذلها مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وأشاد ترامب، الذي كان يؤيد “إسرائيل” في حربها على غزة، باتفاق وقف إطلاق النار المُعلن، الأربعاء، بعد جهود وساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة، ودخل حيز التنفيذ أمس الأحد.
من جانبه، قال مسؤول كبير في إدارة بايدن، بعد إبرام الصفقة، إن التعاون مع فريق ترامب في التفاوض على الصفقة كان “غير مسبوق تقريباً”.
وكان بايدن قال إن الجهود الدبلوماسية أفضت إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومنعت نشوب “حرب شاملة” في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن جماعة “حزب الله ” اللبنانية تخلت عن دعم حركة “حماس” بناءً على اتفاق نوفمبر، كما تعهدت بألا تدعمها.
وأوضح الرئيس المنتهية ولايته، في كلمة له خلال زيارة نورث تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا، أن “إطلاق سراح المحتجزين هو ثمرة جهود على مدار الأشهر الماضية”، معتبراً أن حديث فريقه مع فريق ترامب في الأيام الأخيرة بصوت واحد، أمر غير مسبوق وكان ضرورياً من أجل نجاح هذه العملية.
وصباح أمس الأحد، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين “حماس” و”إسرائيل”، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوماً، ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
ومن المقرر أن تطلق “حماس” في المرحلة الأولى سراح 33 أسيراً وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكرياً أم “مدنياً”.
