القناة الـ12 الإسرائيلية: المرحلة الأولى من الصفقة تتضمن:
- إطلاق سراح حوالي 1000 معتقل فلسطيني.
- لن يطلق سراح أسرى النخبة من “حماس”.
- زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة إلى 600 شاحنة يومياً.
- انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نيتساريم.
- انسحاب معظم قوات الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا وبقاء قوة صغيرة.
- اعتباراً من اليوم الـ22 من بدء تنفيذ الاتفاق سيتمكن سكان غزة من العودة إلى شمال القطاع.
كشف الإعلام الإسرائيلي اليوم الأربعاء، عن تفاصيل مما تتضمنه المرحلتان الأولى والثانية من الصفقة بين “إسرائيل” وحركة “حماس” حول وقف الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: “تتشكل قوة تفتيش قطرية مصرية للسيارات فقط على المعبر إلى شمال قطاع غزة” مضيفة أن “المرحلة الثانية للصفقة تبدأ اعتباراً من اليوم 43 وتستمر 42 يوماً”.
كما أوضحت أن المرحلة الأولى من الصفقة سيطلق خلالها سراح حوالي 1000 معتقل فلسطيني، لافتة إلى أنه لن يطلق سراح أسرى النخبة من “حماس” في المرحلة الأولى من الصفقة، كما تتضمن أيضاً زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة إلى 600 شاحنة يومياً.
وبينت القناة أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من محور نيتساريم في المرحلة الأولى من الاتفاق، مشيرة إلى أن معظم قوات الجيش الإسرائيلي سينسحب من محور فيلادلفيا مع الإبقاء على قوة صغيرة.
واعتباراً من اليوم الـ22 من بدء تنفيذ الاتفاق سيتمكن سكان غزة من العودة إلى شمال القطاع، بحسب القناة التي نقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن هناك اختراقاً في المفاوضات “ونستعد لإنجاز اتفاق الصفقة قريباً”.
من جهتها، نقلت صحيفة معاريف عن مصدر إسرائيلي قوله إن “الصفقة في طريقها إلى التوقيع”.
وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أُبلغ بإنجاز صفقة تبادل الأسرى، وسيجري مشاورات مساء اليوم مع أعضاء الوفد الإسرائيلي المفاوض الموجود في الدوحة.
كما أبدت الصحيفة توقعاتها بأن يعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الليلة، لافتة إلى أن والوزراء عدلوا برامجهم.
وأمس الثلاثاء، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة القطرية الدوحة، وصول الاتفاق بين “حماس” و”إسرائيل” إلى المراحل النهائية لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
من جانبها بدأت السلطات المصرية الاستعدادات لتشغيل معبر رفح البري لإدخال المساعدات الإنسانية والوقود، إضافة إلى استقبال المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين بمجرد تنفيذ الاتفاق.
