الاخبار

ملك البحرين وسلطان عُمان يبحثان العمل الخليجي

زيارة العاهل البحريني تبحث جوانب تهم البلدين، فضلاً عن التشاور بشأن مختلف القضايا التي تعزز العمل الخليجي المشترك.

أجرى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة مباحثات مع سلطان عُمان هيثم بن طارق، في مسقط التي وصلها اليوم الثلاثاء في زيارة رسمية تستغرق يومين.

وبحسب وكالة الأنباء البحرينية “بنا”، تطرق اللقاء بين قادة البلدين إلى العمل الخليجي المشترك في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة وأهمية تعزيزه بما يحقق مصالح دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وشعوبها الشقيقة ويسهم في تعزيز أمن واستقرار المنطقة.

كما بحثا أهم التطورات المستجدة على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى عدد من القضايا التي تهم البلدين وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

وأكدا أيضاً أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتجنيب المنطقة تبعات أزمات جديدة تهدد أمنها واستقرارها إضافة إلى العمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس “حل الدولتين” ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع، وفق “بنا”.

ويرافق العاهل البحريني وفد رسمي يضم كلاً من الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزيرِ الدّيوان الملكي، والفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزيرِ الداخلية، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة مستشارِ الملك للشؤون الدبلوماسيةِ، وعبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزيرِ المالية والاقتصاد الوطني، وعبد الله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة.

ووفق وكالة الأنباء العمانية، فإن زيارة العاهل البحريني تبحث جوانب تهم البلدين، فضلاً عن التشاور بشأن مختلف القضايا التي تعزز العمل الخليجي المشترك، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وتحمل الزيارة دلالات استراتيجية لكونها “زيارة دولة” في ظل الظروف الإقليمية والدولية، وفق الوكالة التي أكدت أن العلاقات الثنائية تمثل نموذجاً يُحتذى به للتنسيق بين الدول العربية الشقيقة.

كما تشير الوكالة أيضاً إلى أن مستوى العلاقات البحرينية العمانية شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الماضية، بهدف توحيد الرؤى ووجهات النظر حيال القضايا والملفات الاستراتيجية، والدفع بآليات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والاجتماعية وغيرها من المجالات الحيوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى