الاخبار

الإمارات تطلق أول مشروع في العالم للطاقة الشمسية الكهروضوئية

يقع المشروع في أبوظبي فيما يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط ” تيار مستمر”

أطلقت شركتا أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” و”مياه وكهرباء الإمارات “، أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة في أبوظبي.

وأكد الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد، في تغريدة له، اليوم الثلاثاء، أنه اطلع على خطط تطوير المشروع الأول من نوعه على مستوى العالم مزود بنظام ذكي لتخزين الطاقة؛ ما يضمن توفير الكهرباء على مدار الساعة.

وقال بن زايد: إن “استدامة الطاقة أولوية رئيسية ضمن استراتيجيتنا التنموية وهذا المشروع يمثل نقلة نوعية في قطاع الطاقة يعزز نهجنا في استثمار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لدعم التنمية المستدامة وتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050”.

ويعد المشروع خطوة مهمة تسهم في تحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة، حيث سيوفر الطاقة المتجددة على مدار الساعة بما يكرس ريادة الإمارات عالمياً في نشر حلول الطاقة المتجددة، ويسهم في توفير حوالي (1 جيجاواط يومياً ) من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة، ليشكل أكبر محطة للطاقة الشمسية مزودة بنظم بطاريات لتخزين الطاقة على مستوى العالم، بحسب وكالة الأنباء الرسمية “وام”.

ويقع المشروع في أبوظبي فيما يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط ” تيار مستمر”، إضافة إلى أنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط / ساعة، ليرسي معياراً عالمياً جديداً في ابتكارات الطاقة النظيفة.

بدوره، أكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة “مصدر”، سلطان الجابر، أن المشروع عالج تحدي عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة، التي كانت تشكل لعقود من الزمن أكبر عائق أمام تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه المصادر

وقال الجابر: “في دولة الإمارات تمكنا من إيجاد حل عملي حيث ستعمل (مصدر) بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات على تطوير منشأة قادرة على توفير إمدادات موثوقة ومستمرة من الطاقة النظيفة على مدار الساعة”.

وأوضح أن المشروع الرائد عالمياً سيوفر 1 جيجاواط من طاقة الحمل الأساسي المستمرة، وهي خطوة أولى تشكل بداية لنقلة نوعية في هذا المجال على مستوى العالم.

وبين أن المشروع يجسد تطلعات الإمارات الرامية إلى تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة، وتوفير الطاقة النظيفة اللازمة لمواكبة النمو في الطلب على الطاقة من قبل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.

ويتوقع أن يعزز هذا المشروع من مكانة الإمارات كرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، ويمهد الطريق لمزيد من الابتكارات في تقنيات الطاقة النظيفة التي تسهم في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية على حد سواء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى