بن زايد يجري مباحثات مع نظيريه الأذربيجاني والكازاخستاني
أشار بن زايد إلى التعاون المثمر بين البلدين في مجال الطاقة والطاقة المتجددة بما في ذلك مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية المشتركة.
أجرى الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مباحثات مع نظيريه الأذربيجاني إلهام علييف والكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، الذين وصلا إلى أبوظبي للمشاركة في فعاليات “أسبوع أبوظبي للاستدامة”.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، اليوم الاثنين، بحث بن زايد وعلييف مسارات التعاون وسبل تطويرها، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والطاقة المتجددة والعمل المناخي، وغيرها من الجوانب الحيوية التي تخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وأشار بن زايد إلى التعاون المثمر بين البلدين في مجال الطاقة والطاقة المتجددة، ومن ضمن ذلك مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية المشتركة.
كما تبادل الجانبان خلال اللقاء وجهات النظر بشأن عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وأكد الرئيس الإماراتي اهتمام بلاده بتعزيز تعاونها في مجالات التنمية مع جميع دول منطقة القوقاز وفي مقدمتها أذربيجان.
تطرق اللقاء أيضاً إلى الموضوعات التي يطرحها “أسبوع أبوظبي للاستدامة” وأهميتها في تعزيز الوعي الدولي بقضايا الاستدامة.
من جانبه أكد الرئيس الأذربيجاني حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الإمارات والتي تشهد تطوراً ونمواً مستمرين على مختلف المستويات.
وأشاد علييف بجهود دولة الإمارات في تعزيز التعاون والعمل الجماعي في مواجهة التحديات العالمية المشتركة، ومن ذلك التغير المناخي.
توكاييف في أبوظبي
بدوره بحث رئيس كازاخستان مع بن زايد، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتوسيع آفاقها بما يعود بالخير والنماء على البلدين وشعبيهما.
وتطرق اللقاء إلى الموضوعات المطروحة على أجندة “أسبوع أبوظبي للاستدامة”، وما يمثله من منصة عالمية فاعلة للحوار وطرح الرؤى والمبادرات وتبادل الخبرات حول سبل دعم الاستدامة لما فيه مصلحة جميع دول العالم وشعوبها.
وقال بن زايد إن العلاقات بين الإمارات وكازاخستان تشهد تطوراً مستمراً منذ إقامتها عام 1993، مؤكداً أن بلاده حريصة على استثمار كل فرص التعاون مع كازاخستان في المجالات المختلفة التي تدعم التنمية المشتركة، خاصة في الطاقة المتجددة والتجارة والاقتصاد والاستثمار والزراعة والفضاء وغيرها.
وناقش الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين أهمية العمل الدولي من أجل دعم أسباب السلام في العالم وتسوية النزاعات عبر الطرق الدبلوماسية، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة وفي مقدمتها التغير المناخي.
وبمشاركة أكثر من 3500 وفد عالمي يفتتح، غداً الثلاثاء، أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي يهدف إلى تحفيز الجهود لمواجهة التحديات العالمية الملحة وتسريع وتيرة التنمية الاقتصادية المستدامة.
كما سيجري غداً توزيع جائزة زايد للاستدامة لتكريم ودعم رواد الاستدامة من خلال استعراض مساهماتهم المهمة في بناء عالم مستدام.