الاخبار

«مجازفة» كوزمين تُنقذ قمة «الملك»!

علي معالي (أبوظبي)
أعاد سلاح «المجازفة»، الذي خاض به الروماني كوزمين أولاريو مدرب الشارقة، الصدارة والقمة لفريقه من جديد، عندما دفع بقوة هجومية كبيرة قبل نهاية المباراة أمام خورفكان، جعلت الشارقة يخطف هدف التعادل قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بدقيقة واحدة، وهو ما جعل صدارة دوري أدنوك للمحترفين تعود من جديد لـ«الملك» بفارق نقطتين عن شباب الأهلي.
منذ الدقيقة 80 كان هناك 4 مهاجمين بشكل صريح في الخط الأمامي، وهم كايو لوكاس وعثمان كمارا من بداية اللقاء، ثم انضم إليهما باكو ألكاسير وتايرون كونراد في الدقيقتين 76 و80، ليُصبح هناك طوفان هجومي في الدقائق العشر الأخيرة، لأن التعادل مع خورفكان كان يمكن أن يكون بمثابة هزيمة قاسية لضياع نقطتين والصدارة الانفرادية معاً، وقبل المباراة كانت المطالبات بضرورة الاستغناء عن كونراد، ولكن تغير الوضع نسبياً بعد الفوز على خورفكان 1-0، وطالب عشاق «الملك» بضرورة منح اللاعب فرصة أكبر للمشاركة.
جاء الهدف بتمريرة من البديل باكو وأحرز عن طريق البديل الآخر كونراد، وهو الهدف الثاني له منذ انتقاله للشارقة قادماً من الدوري الصيني، في مباراته الخامسة بالدوري بواقع 111 دقيقة فقط.
ولم يفرح كوزمين كثيراً بعد الهدف، حيث وضح عليه الهدوء، ويبدو أن المعاناة التي عاشها حتى الدقيقة 89 جعلته غير قادر على إظهار الفرحة بالنقاط الكاملة للقاء، وعبر كوزمين عن رأيه في ما دار باللقاء قائلاً: «لم نكن في صورة جيدة خلال المباراة، وكنت أعلم صعوبة المواجهة، وهو ما تحدثت فيه مع اللاعبين عقب مباراة العين، ويجب الاعتراف بقوة خورفكان في الكثير من النواحي، في المقابل كان أداء فريقي سيئاً في فترات، مما جعل الصعوبة كبيرة داخل أرض الملعب».
وأضاف: «الصبر الذي تحلى به فريقي حتى الدقيقة 89 أمر جيد للغاية، وهو إيمان من اللاعبين بقدرتهم على الفوز حتى اللحظات الأخيرة، والأهم كذلك في اللقاء أن التغييرات جاءت إيجابية بدليل أن صاحب الهدف وصانعه من مقاعد البدلاء، وهو أمر جيد للغاية في عالم الكرة، وكانت التغييرات إيجابية وفعالة بشكل عام في المباراة».
وقال كوزمين: «غياب لوان بيريرا كان له تأثيره السلبي على الجوانب الهجومية، والأهم في اللقاء هو الانتصار، وتحقيق النقاط الكاملة للحفاظ على فرص المنافسة على لقب الدوري».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى