البوسعيدي وبلينكن يبحثان تعزيز الأمن في المنطقة
- تبادل البوسعيدي وبلينكن وجهات النظر حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
- بحث الوزيران الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وأهمية دعم الحوار والتعاون الدّولي في مواجهة التحدّيات المشتركة.
- أكد الجانبان على التزامهما بالتنسيق المشترك بما يسهم في ترسيخ قواعد السّلام والاستقرار والتنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
بحث وزير خارجية العُماني بدر البوسعيدي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الجهود المبذولة لتعزيز الأمن في المنطقة ودعم الحوار لمواجهة التحدّيات المشتركة.
ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء العُمانية، اليوم السبت، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه البوسعيدي من بلينكن، حيث تبادل الوزيران وجهات النظر حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما بحث الوزيران الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وأهمية دعم الحوار والتعاون الدّولي في مواجهة التحدّيات المشتركة.
وأكدا في هذا الصدد على التزامهما بتعزيز الشراكة العُمانية – الأمريكية وروابط الصداقة التاريخيّة القائمة، ومواصلة تنمية علاقات التعاون في كافة المجالات والتنسيق المشترك بما يسهم في ترسيخ قواعد السّلام والاستقرار والتنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي إطار الاتصال، هنأ وزير الخارجية الأمريكي سلطنة عُمان قيادةً وشعباً بمناسبة الذكرى الخامسة لتولي السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم.
من جانبه أعرب البوسعيدي عن تعازي السلطنة وتضامنها مع حكومة وشعب الولايات المتحدة في مواجهة حرائق الغابات التي اندلعت أخيراً في ولاية كاليفورنيا.
وأشاد البوسعيدي بالجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات الأمريكية لاحتواء هذه الكارثة، والحدّ من آثارها على السكان والممتلكات، بحسب المصدر.
يأتي الاتصال في ظل ارتفاع مستوى الأحداث بالمنطقة، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والانتهاكات بحق الفلسطينيين في الضفة.
يضاف إلى هذا استمرار انتهاكات “إسرائيل” لاتفاق الهدنة في لبنان ما يهدد بعودة التصعيد العسكري، فضلاً عن التطورات التي تشهدها سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وبدء الحكومة المؤقتة السورية مساعي بناء علاقات متوازنة مع دول المنطقة والعالم.