الاخبار

الإمارات تعلن تسلمها عبدالرحمن القرضاوي من لبنان

“وام”: أمر التسليم جاء بناء على تقديم طلب تسليم من السلطة المركزية بدولة الإمارات، المتمثلة بوزارة العدل

أعلنت الإمارات، مساء الخميس، تسلمها من السلطات المختصة في لبنان، عبد الرحمن القرضاوي، نجل العلامة الراحل يوسف القرضاوي.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، إن التسليم تم “بناء على طلب التوقيف المؤقت الصادر بحقه من الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب-إدارة الملاحقة والبيانات الجنائية، والمقدم من قبل الجهات المختصة بدولة الإمارات لارتكابه أعمالاً من شأنها إثارة وتكدير الأمن العام”.

وأشارت الوكالة إلى أن أمر التسليم جاء بناء على “تقديم طلب تسليم من السلطة المركزية بدولة الإمارات، المتمثلة بوزارة العدل، إلى السلطة المركزية بجمهورية لبنان، وفقاً لمبدأ المعاملة بالمثل والقوانين والتشريعات الوطنية لكلا البلدين”.

وأضافت: “تؤكد دولة الإمارات على وقوفها بحزم ضد كل من يستهدف أمنها واستقرارها، وأنها لن تتوانى عن ملاحقة المطلوبين، واتخاذ الإجراءات القضائية في حقهم”.

وكان مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، أكد أن السلطات اللبنانية ستُسلم الشاعر والكاتب المصري عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات.

وسبق أن أرسلت أسرة القرضاوي، الأحد الماضي، خطاباً رسمياً إلى رئيس الوزراء اللبناني تطالبه بالتدخل الفوري للإفراج عن الشاعر المحتجز في لبنان.

وأكدت الأسرة، في بيان، أن عبد الرحمن -الذي يحمل الجنسية التركية- تعرض للاحتجاز في لبنان “بناء على اتهامات كيدية وحكم قضائي ظالم صدر بحقه في مصر عام 2017”.

وحملت الأسرة رئيس الوزراء اللبناني المسؤولية عن سلامة القرضاوي، وضمان وصوله سالماً إلى أسرته في تركيا، مشددة على أن تسليمه إلى أي دولة تلاحقه “يعرض حياته للخطر، خاصة في ظل السجل المعروف بالانتهاكات الحقوقية في تلك الدول”، وفق تعبير البيان.

وأُوقف القرضاوي فور وصوله إلى لبنان عبر معبر المصنع الحدودي عائداً من سوريا في 29 ديسمبر الماضي.

وجاء إيقاف القرضاوي بعدما أثار فيديو صوره من ساحة المسجد الأموي في دمشق غضباً لدى القاهرة وأبوظبي إثر مهاجمته مصر والسعودية والإمارات.

وقال القرضاوي في الفيديو الذي بثه بمواقع التواصل، إن الإدارة السورية الجديدة أمام تحديات “شريرة” ومؤامرات تحيكها لها دول عدة وذكر الدول الثلاث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى