الاخبار

زيلينسكي يجري مباحثات مع أمير قطر وولي العهد السعودي

جرى خلال الاتصال استعراض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، مباحثات هاتفية منفصلة مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود.

وبحسب بيان صادر عن الديوان الأميري القطري، جرى خلال الاتصال “استعراض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.

من جانبه قال الرئيس الأوكراني في تغريدة له: “لقد تحدثت مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وشكرت دولة قطر على مشاركتها في قمة السلام، وثمنت عالياً دورها في إعادة 53 طفلاً أوكرانياً اختطفتهم روسيا قسراً، وتزويدهم بالرعاية الطبية والنفسية الأساسية”.

وأضاف: “اتفقنا على مواصلة العمل على عودة الأطفال الأوكرانيين الآخرين الذين شردتهم روسيا قسراً. كما ناقشنا التعاون لدعم سوريا”.

كما أكد قائلاً: “ستظل أوكرانيا ضامنة للأمن الغذائي العالمي، حيث أرسلت 500 طن من دقيق القمح إلى سوريا، ولقد دعوت قطر إلى دعم المبادرة الإنسانية الغذاء من أوكرانيا لتقديم المزيد من المساعدات لسوريا”.

وفي ذات السياق، بحث الرئيس الأوكراني مع ولي العهد السعودي العلاقات الثنائية بين البلدين، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات الإقليمية والدولية، وكذلك مستجدات الأزمة الأوكرانية الروسية والجهود المبذولة لحلها، وفق وكالة الأنباء السعودية “واس”.

كما قال زيلنسكي في هذا الصدد: “أجريت مكالمة هاتفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث أعربت عن امتنان أوكرانيا للمساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية ودعمها الثابت لسيادتنا وسلامة أراضينا”.

وأضاف: “لقد ناقشنا فرص التعاون الدولي الثنائي والمتعدد الأطراف لتحقيق سلام عادل و دائم كما قدمت مبادرة الغذاء من أوكرانيا.

كما أكد على “استعداد أوكرانيا لتزويد سوريا بتقنيات الغذاء والزراعة بدعم مالي من الدول الشريكة” داعياً “السعودية للانضمام إلى هذه المبادرة”.

وفي نوفمبر الماضي، نجحت دولة قطر، في لم شمل دفعة جديدة من الأطفال في أوكرانيا وروسيا مع عائلاتهم، ضمن جهود الوساطة التي تخوضها الدوحة للم شمل الأسر التي فرقتها الحرب المستمرة منذ فبراير 2022.

وتسعى قطر لدعم الجهود الدولية القائمة لتوفير الظروف اللازمة لحل سلمي للأزمة الأوكرانية، حيث طلبت أكثر من مرة من جميع الأطراف، “ضبط النفس وحل الخلاف عبر الحوار البنّاء والطرق الدبلوماسية”.

كما تقيم السعودية علاقات مع كل من موسكو وكييف، وقامت بدور الوسيط بين الطرفين المتحاربين منذ عامين، كان مما نتج عنه اتفاق في سبتمبر 2022 أدى للإفراج عن 200 أسير أوكراني.

وفي يونيو الماضي، زار الرئيس الأوكراني الرياض وبحث مع ولي العهد السعودي العلاقات الثنائية وتطورات الحرب (الأوكرانية – الروسية)، حيث أكد محمد بن سلمان حينها “حرص المملكة ودعمها لكافة المساعي والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة، وبحث السبل الكفيلة بتخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى