السودان يعلن تمسكه بـ”منبر جدة” لحل الأزمة في البلاد
وزير خارجية السودان شدد على أن الحكومة السودانية لن تشارك في أي منبر آخر غير “منبر جدة”.
أكد وزير الخارجية السوداني علي يوسف أحمد، تمسك الحكومة بمفاوضات “منبر جدة” لحل الأزمة في بلاده، ورفضها المشاركة في أي منبر بديل.
وأضاف الوزير السوداني، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الاثنين، أنه أكد لنائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، الذي زار السودان السبت الماضي، المتمسك بمنبر جدة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وأنه “لا مجال للمشاركة في أي منبر آخر”.
ويوم السبت أجرى رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مباحثات مع نائب وزير الخارجية السعودي حول العلاقات الثنائية والأوضاع في السودان.
وخلال اللقاء أكد الخريجي على حرص القيادة السعودية على عودة الأمن والاستقرار للسودان، كما جرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات في مختلف المجالات، بحسب وزارة خارجية المملكة ووكالة الأنباء السودانية.
وافتتح نائب وزير الخارجية السعودي القسم القنصلي بسفارة المملكة في السودان، ثم اطلع على آلية العمل في القسم القنصلي والتجهيزات اللازمة له.
وكانت مدينة جدة احتضنت في 6 مايو 2023، محادثات بين قوات “الدعم السريع” والجيش السوداني برعاية سعودية وأمريكية، حيث أسفرت تلك المحادثات بعد أيام وتحديداً في 11 مايو، عن التوصل إلى أول اتفاق يتضمن الالتزام بحماية المدنيين.
وأدت الأزمة السودانية إلى مقتل قرابة 20 ألف قتيل، وأضعافهم من الجرحى، وتشريد قرابة 14 مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة.