المجتمعون اتفقوا على استكمال المطلوب لوضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة غزة.
عقد قياديون من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في العاصمة المصرية القاهرة، اجتماعاً لبحث تطورات الأوضاع في غزة والمفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء حول وقف إطلاق النار ومستجدات المنطقة.
وقالت الفصائل الثلاث، في بيان مشترك، إنه “تم خلال الاجتماع الذي عُقد مساء الجمعة التأكيد على أن التوصل إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقف العدو الإسرائيلي عن وضع اشتراطات جديدة”.
وأضافت أنه تم مناقشة التطورات في مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، مثمنة الدور المصري في إنجاز هذا المشروع، وضرورة البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها بأقرب فرصة ممكنة.
وأعرب المجتمعون عن تقديرهم العالي لأداء المقاومة وعملياتها النوعية والمشاهد العظيمة للمقاتلين في الميدان، مستعرضين أيضاً جرائم الاحتلال بحق المدنيين في القطاع.
واتفق الحاضرون على الاستمرار في التواصل للتشاور والتنسيق حول كل المستجدات المتعلقة بالعدوان على الشعب الفلسطيني، ومفاوضات وقف إطلاق المنار.
كما تم الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق حول مجمل التطورات، وكذلك اللقاء مرة أخرى في أقرب فرصة لاستكمال المطلوب من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.
يأتي هذا في الوقت الذي تستمر الجهود القطرية والمصرية من أجل التوصل لاتفاق ينهي معاناة سكان غزة، ويوقف العدوان المستمر منذ الـ7 من أكتوبر 2023، والذي خلف أكثر من 45 ألفاً و227 شهيداً، و107 ألاف و573 جريحاً.
