أكد بن راشد في أبيات القصيدة التي حملت عنوان “سوريا” وقوف دولة الإمارات إلى جانب سوريا وشعبها.
كتب نائب الرئيس الإماراتي رئيس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قصيدة جديدة تغنى فيها بسوريا وتاريخها العريق، متمنياً فيها أن يعم السلام والأمان ربوعها.
وأكد بن راشد في أبيات القصيدة التي نشرها على حسابه في “إنستغرام” وقوف دولة الإمارات إلى جانب سوريا وشعبها، وذلك بعد أيام من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال بن راشد في قصيدته التي حملت عنوان “سوريا”
شَعبُ سوريَّا لهُ في القلبِ وجدُ
ودمشقٌ حبُّها قبلٌ وبَعدُ
سكنتْ روحي ودامتْ سكناً
منْ هواها صنعَ التاريخَ مجدُ
كلُّ مانرجوهْ يحيا أهلها
في أمانٍ عيشهمْ خيرٌ وسعدُ
حفظَ الرحمنَ أرضَ الشامِ منْ
فتنٍ ليسَ لها في الأرضِ حدُّ
والإماراتُ ستبقىَ سنداً
يدعمُ الإنسانَ فيها ويجدُّ
وتعلن دولة الإمارات موقفاً داعماً للاستقرار في سوريا، على خلفية الإطاحة بنظام الأسد وسيطرة قوات المعارضة السورية على البلاد، وإسداء إدارته لحكومة مؤقتة.
وسبق أن دعت أبوظبي في بيان كافة الأطراف السورية إلى “تغليب الحكمة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ سوريا للخروج منها بما يلبي طموحات وتطلعات السوريين بكافة أطيافهم”، مشددة على “ضرورة حماية الدولة الوطنية السورية بكافة مؤسساتها، وعدم الانزلاق نحو الفوضى وعدم الاستقرار”.
وكان رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، أجرى في أول ديسمبر الجاري، آخر اتصال هاتفي مع بشار الأسد، أكد فيه تضامن الإمارات مع سوريا، و”دعم الحكومة السورية في محاربة الإرهاب والتطرف”.
وأظهر الرئيس الإماراتي دعمه “لجميع الجهود والمساعي المبذولة لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري إلى الاستقرار والتنمية ويضمن وحدة سوريا وسيادتها على كامل أراضيها”.
ويوم 8 ديسمبر، أعلنت فصائل المعارضة السورية سقوط نظام الرئيس السوري، وطي صفحة حكم عائلة الأسد الممتدة لأكثر من 5 عقود.
وتمكن الثوار من دخول دمشق وإعلان سقوط النظام، وتشكيل مرحلة انتقالية جديدة، بينما فرّ الأسد باتجاه موسكو، حيث منحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق اللجوء الإنساني.
