الاخبار

الجاسر: استثماراتنا باللوجستيات تتجاوز الترليون ريال

وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي:

  • المملكة تستهدف رفع عدد المناطق اللوجستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030.
  • هناك استثمارات مليارية وتريليونية في البنية التحتية. 
  • السعودية تسعى لزيادة المناطق اللوجستية بأكثر من 150% خلال ست سنوات.

كشف وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي صالح الجاسر، أن عدد المناطق اللوجستية في المملكة تبلغ حالياً 22 منطقة، لافتاً إلى أن الاستثمارات في هذا القطاع تتجاوز الترليون ريال (266 مليار و46 مليون دولار).

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الجاسر اليوم الأحد، في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية المنعقد حالياً بالعاصمة السعودية الرياض.

وقال الجاسر إن المملكة تستهدف رفع عدد المناطق اللوجستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مبيناً أن هناك استثمارات مليارية وتريليونية في البنية التحتية تتجاوز الترليون ريال (266 مليار و46 مليون دولار). 

وأضاف أن “عدد المناطق اللوجستية في المملكة تبلغ حالياً 22 منطقة، ما يعني أن السعودية تسعى لزيادتها بأكثر من 150% خلال ست سنوات” لافتاً أن “هذا يأتي ضمن جهود الرياض لتعزيز القدرة التنافسية ودعم الحركة التجارية والصناعية ولتحقيق تكامل أنماط النقل”.

كما أوضح الجاسر أن “المملكة نجحت في توقيع عقود إنشاء 18 منطقة لوجستية في الموانئ؛ بإجمالي استثمارات من القطاع الخاص تجاوزت 10 مليارات ريال، ما يشير إلى مدى إقبال المستثمرين الدوليين على قطاع الخدمات اللوجستية في المملكة”.

وذكر أيضاً أن “شركة الخطوط الحديدية السعودية (سار) تعمل حالياً على تنفيذ ازدواج وتوسعة قطار الشمال بتكلفة تتجاوز 5 مليارات ريال، لمواكبة التوسعات المستقبلية للتعدين، وربطه بموانئ المملكة على الساحل الشرقي”.

كما بين الوزير أنه “جرى إنجاز 30 خطاً بحرياً جديداً وتسجيل 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية خلال عام 2024” مؤكداً أن “المملكة ساهمت بدور فعال في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية لضمان تدفق البضائع في المنطقة”.

وتهدف النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد إلى بناء شراكات جديدة مع مختلف القطاعات وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة، تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في هذا المجال وتعزيز التنمية المستدامة.

يشار إلى أن السعودية طورت قدراتها اللوجستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الإمداد ولتكون حلقة وصل حيوية وإستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية، عبر شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية وشبكة من الموانئ، وشبكات من السكك الحديدية والطرق البرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى