وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس جهاز المخابرات إبراهيم كالن، وصلا إلى دمشق للقاء المسؤولين السوريين
ذكرت مصادر إعلامية أن وزير الخارجية ورئيس المخابرات التركيان، وصلاً إلى دمشق كأول مسؤولين دوليين يزورا سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ونقلت قناة “الجزيرة” عن مصادر خاصة قولها، إن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس جهاز المخابرات إبراهيم كالن، وصلا إلى دمشق للقاء المسؤولين السوريين.
ولم يصدر أي تصريح رسمي من الحكومة التركية بشأن هذه الزيارة حتى ساعات كتابة هذا الخبر.
وكان وزير الخارجية التركي، قال يوم الثلاثاء الماضي، أن أنقرة ستنتظر إلى حين “توفر الشروط” لفتح سفارة في دمشق.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان رداً على أسئلة الصحفيين حول هذه المسألة: “سندرس الأمر، وسننتظر حتى تتوفر الشروط المناسبة”.
وأغلقت تركيا سفارتها في مارس 2012 بسبب “تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا”.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الإثنين الماضي، إعادة فتح معبر حدودي مغلق منذ العام 2013 لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وفي وقت سابق من اليوم أعربت حكومة الإنقاذ السورية عن شكرها لثماني دول استأنفت عمل بعثاتها الدبلوماسية في العاصمة دمشق، وهي “السعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عُمان ومصر والعراق والأردن وإيطاليا”.
والأحد الماضي، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في المعارضة السورية السيطرة على العاصمة دمشق وسقوط نظام بشار الأسد، في عملية “ردع العدوان” التي انطلقت في 27 نوفمبر الماضي.
